كشفت دراسة علمية عن ارتباط التغيرات في مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة لدى المصابين بمتلازمة تاكوتسوبو، التي تُعرف باسم «متلازمة القلب المنكسر».
واكتشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة أبردين، وقدمت في المؤتمر المئوي لجمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية، تغيرات في مستوى نشاط الدماغ في المناطق المعروفة بأنها تتحكم في ضربات القلب، وفقا لـ «روسيا اليوم».
من جانبه قال الدكتور هلال خان، زميل الأبحاث السريرية في جامعة أبردين: «منذ سنوات، عرفنا أن هناك صلة بين الدماغ والقلب، لكن الدور الذي يلعبه هذا في اعتلال تاكوتسوبو القلبي كان لغزا».
واختبر العلماء في الدراسة أدمغة 25 مريضا عانوا من نوبة تاكوتسوبو في الأيام الخمسة السابقة لبدء الدراسة، واستخدموا فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لقياس حجم الدماغ ومساحة السطح وإشارات الاتصال بين مناطق مختلفة من الدماغ. ثم قارنوا هذه النتائج مع مشاركين آخرين يتطابقون معهم من حيث العمر والجنس وحالات طبية أخرى.
واكتشفوا أن هناك انخفاضا في الاتصالات في المهاد واللوزة والجزرة والعقد القاعدية لمرضى تاكوتسوبو مقارنة بالمشاركين الخالين من المتلازمة، وهذه المناطق من الدماغ تشارك في تنظيم الوظائف عالية المستوى مثل العواطف والتفكير واللغة واستجابات التوتر والتحكم في القلب.
ووجد الباحثون أيضا أن مناطق المهاد والجزرة في الدماغ كانت متضخمة، في حين أن الحجم الكلي للدماغ بما في ذلك اللوزة وجذع الدماغ كان أصغر بالنظر إلى مجموعة المقارنة.