كشفت دراسة دولية عن تأثير العزلة الاجتماعية على الصحة النفسية والجسدية، ووجدت أن زيادة العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى التهاب المخ.
ووجدت الدراسة، كما نقل موقع «Psychology Today»، أن 36% ممكن شملتهم الدراسة في الولايات المتحدة عانوا من الإنهاك المعرفي، و32% عانوا من الإرهاق العاطفي، و44% عانوا من الإرهاق الجسدي.
وفي دراسة أخرى منفصلة عن الآثار الجسدية والنفسية لفترة الإغلاق التي صاحبت جائحة «كورونا»، وجد الباحثون من مستشفى «ماساتشوستس» العام وجامعة «كينغز كوليدج لندن» أن الأفراد الأصحاء الذين تم فحصهم بعد تنفيذ والإغلاق لديهم مستويات مرتفعة في الدماغ لاثنين من علامات الالتهاب العصبي المستقلة هما بروتين «18 kDa» و«TSPO» مقارنة بفترات قبل الإغلاق.
قدمت هذه الدراسة إشارات أولية على أن حظر التجوال والإغلاق كان له تأثير في زيادة التهاب الدماغ، وربما كان هذا بسبب آليات المناعة، التي تم تنشيطها بسبب العزلة الاجتماعية.
كما أثبتت فائدة التجارب الإيجابية، والتي تعني التواصل الاجتماعي، في تقليل الالتهاب وتعزيز الاستجابات المناعية المضادة للفيروسات.
حلول مقترحة
هناك بعض الخطوات البسيطة التي تساعد في الخروج من العزلة الاجتماعية والخروج من حالة الشعور بالإنهاك والتوتر:
التنشئة الاجتماعية. إمكانية الاختلاط اجتماعيا بأمان إلى حد ما مفيدًا للبعض، لأن العزلة الاجتماعية تؤثر سلبًا على حياة الإنسان بعدة طرق.
النظام الغذائي. يوصي الأطباء بالأطعمة المضادة للالتهابات والغنية بالألياف، وكذلك بعض التوابل مثل الكركم مع الفلفل الأسود، والخضروات الملونة مثل الفلفل والطماطم والخضروات الورقية.
الصور القائمة على الطبيعة. أظهرت الدراسات أن مشاهدة الطبيعة يمكن أن تكون لها آثار مفيدة على الدماغ، حيث تبين أن البعض يمكن أن يشعروا بالوضوح والتركيز بشكل أفضل مع قدر أقل من التوتر والاضطراب العاطفي بعد 10 دقائق فقط من مشاهدة الطبيعة في الواقع الافتراضي.
ممارسة الرياضة البدنية. التمارين البدنية تحسن استجابة جهاز المناعة العصبي ويمكن أن تكون مضادة للالتهابات.