خطوات بسيطة يتم إدخالها بسهولة على الروتين اليومي، تساعد في الحفاظ على البشرة وتحمي من الشيخوخة .
وبحسب ما نشره موقع Eat This Not That نقلًا عن دكتور أنجيلا ج. لامب، أستاذ الأمراض الجلدية ومدير قسم الأمراض الجلدية في كلية ماونت سيناي، يمكنك أن تكون الشخص الذي يقول الجميع إنه يبدو رائعًا بالنسبة لمرحلته العمرية، من خلال القيام بالخطوات التالية:
إن الجلد الموجود تحت وحول العينين يمكن أن يكون أكثر رقة وهشاشة، وتظهر ملامح السن الأكبر بسهولة على تلك المنطقة من الوجه. تنصح دكتور لامب بعدم فرك العينين والمناطق المحيطة بهما، لأن الفرك يمكن أن يتسبب في كسر الأوعية الدموية الدقيقة، مما يؤدي إلى الانتفاخ أو ظهور الهالات السوداء وترهل الجلد حول العينين.
تقول دكتور لامب إن استخدام المصل الجيد أو الدهانات الموضعية الغنية بفيتامينات C وA وE تحقق نتائج مدهشة وتستحق العناء.
إن تناول 8 أكواب من الماء يوميًا يمكن أن يمنع أن تبدو البشرة متقشرة وباهتة.
ويمكن أيضًا منح مزيد من الترطيب للبشرة باستخدام منتجات الموضعية التي تحتوي على مكونات اليوريا والغلسرين والسيراميد وحمض الهيالورونيك.
وإذا كان غرفة النوم أو المكتب جافة للغاية، تنصح دكتور لامب باستخدام جهاز ترطيب للغرف وتجنب الاستحمام بمياه ساخنة أيضًا لفترة طويلة، لأنها تصيب الجلد والبشرة بالجفاف.
مثلما يمكن أن يتسبب الماء الساخن في الجفاف، فإن استخدام القليل من الماء البارد يمكن أن يمنح ترطيبا مناسبًا للشعر والبشرة. تشرح دكتور لامب أن شطف البلسم بعد غسيل الشعر بالشامبو يمكن أن يعطي الشعر لمعانًا أكثر.
تقول دكتور لامب إن "استخدام كريم الوقاية من الشمس يعد أفضل طريقة للمساعدة في الحفاظ على البشرة كي تبدو شابة وصحية"، مشيرة إلى أنه في حالة البقاء في الخارج نهارًا لفترات طويلة يجب إعادة دهان كريم الوقاية من الشمس "كل 90 دقيقة".
أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام كريم الوقاية من الشمس كل 90 دقيقة يجعل شيخوخة الجلد أقل بنسبة 24٪ مقارنة باستخدامه مرة واحدة.
تقول دكتور لامب "إن هرمونات الإجهاد وقلة النوم تعمل حقًا على تكسير الكولاجين وتسريع الشيخوخة". ناهيك عن أنه مع التقدم في العمر، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى مشاكل في الذاكرة والتهيج والاكتئاب أو حتى المزيد من السقوط والحوادث. وتوصي دكتور لامب بالخلود إلى النوم والاستيقاظ مبكرًا مع الحصول على عدد كاف من ساعات النوم الجيد.
تنصح دكتور لامب بالابتسام والضحك من آن لآخر لأن "مجرد الابتسام والعلاقات الجيدة والفرح الخالص يساعد في جعل الإنسان يبدو أصغر سنًا". وتضيف ان هناك سبب بيولوجي لذلك هو أن الضحك يزيد من وظائف الأوعية الدموية ويخفف التوتر، وهما مؤشران رئيسيان يمكن أن يؤديا إلى مظهر أكثر شبابًا.
تقول دكتور لامب: إن "ارتداء قبعة أثناء التنزه أو عند التواجد في أماكن مكشوفة نهارًا لفترة طويلة يعد بنفس أهمية استخدام المستحضرات الواقية من الشمس،" شارحة بأنه نهج استباقي يمكن أن يكلف مبالغ زهيدة ولكنه يمنع الكثير من المعاناة والألم لاحقًا، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في التعرض لأشعة الشمس إلى الإصابة بسرطان الجلد.
ينصح الخبراء بأن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الخالية من الدهون والألياف والدهون الصحية وممارسة التمرينات الرياضية مع الحرص على الاستمتاع بمباهج الحياة الصحية الخالية من الأمراض والتوتر بسبب التقدم في العمر يؤدي إلى حالة من التوهج الشبابي، على الرغم من ظهور بعض التجاعيد أو غيرها من ملامح الشيخوخة.
