كشفت دراسة طبية حديثة عن فاعلية نوعين مختلفين من الأدوية المضادة للفيروسات في تمرير الأعراض المرتبطة بجدري القرود بشكل أسرع، ومن ثم تقليل الفترات المحتملة للعدوى.
وأوضحت الدراسة البريطانية أن العقارين (BRINCIDOFOVIR) و(TECOVIRIMAT) يحققان ذلك المفعول، وفقا لتجارب أجريت على عدد من المرضى الذين تعافوا جميعا بعد العزل والعلاج، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وتوصل الباحثون إلى القليل من الأدلة التي تشير إلى أن أدوية (BRINCIDOFOVIR) كانت مفيدة، ولكن على النقيض من ذلك، اكتشف الباحثون أن (TECOVIRIMAT) يقصر مدة أعراض جدري القرود، وبالتالي قد يقلل أيضا من مقدار الوقت الذي يكون فيه المرضى المصابون معديين.
يذكر أن الإصابة تحدث بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
وفي إفريقيا، سجلت حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، كذلك من المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهوة جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطر يرتبط بالإصابة بجدري القدرة.
كما يمكن انتقال المرض من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.