حذّر نادي السيارات ADAC الألماني من أن حساسية الأنف قد تهدد سلامة وأمان القيادة؛ حيث يترتب على العطس قيادة السيارة نحو 13 مترًا عند القيادة بسرعة 50 كلم/ساعة ونحو 28 مترًا عند القيادة بسرعة 100 كلم/ساعة دون رؤية الطريق بسبب إغماض العين، مما يرفع خطر وقوع حادث بشدة.
ولتجنب هذا الخطر ينصح الخبراء الألمان مرضى حساسية الأنف بإجراء صيانة منتظمة لمكيف الهواء وتغيير فلتر حبوب اللقاح في حال امتلائه لدى إحدى الورش الفنية المتخصصة، ومن الأفضل أن يتم ذلك قبل بدء موسم انتشار حبوب اللقاح؛ نظرا لأن امتلاء الفلتر يمنعه من أداء وظيفته بكفاءة.
كما ينبغي تنظيف مقصورة السيارة بانتظام لتخليصها من الغبار، وذلك بواسطة مكنسة كهربائية، مع مسح الأسطح الداخلية بواسطة قطعة قماش رطبة.
ومن المهم أيضًا غلق نوافذ السيارة أثناء القيادة وتشغيل المكيف على وضع تدوير الهواء.
ومن ناحية أخرى يحذر الخبراء من أن تناول أدوية الحساسية قد يحد من القدرة على القيادة، وذلك لما تسببه من حالة إعياء والحد من سرعة ردة الفعل. لذا يُوصى بقراءة النشرة الداخلية للدواء جيدًا وطلب دواء آخر من الطبيب إذا لزم الأمر.