أكد الدكتور حمود الغانم، أنه مع زيادة العمر والوزن والإصابات السابقة كأمراض الدم والأمراض الروماتزمية، يتوقع الإصابة بخشونة الركبة.
وقال الغانم، خلال لقائه مع برنامج "استديو SBC" المذاع عبر فضائية "SBC"، إن ألم خشونة الركبة "الاحتكاك" يأتي بشكل أعراض متدرجة وبطيئة خلال سنوات، مشيرًا إلى أنه يؤثر على الحركة بصعوبة ثني الركبة وأداء الصلاة بالشكل المطلوب وزيادة الألم مع الوقت، وتأثر مناطق داخلية للركبة.
ونبه الطبيب من الدعايات التي تدعي علاج خشونة الركبة، مشيرًا إلى أنه ليس من المعقول أن يعالج دواء واحد كل أنواع أمراض الركبة.
ووجه الغانم بعض الإرشادات الهامة لمرضى خشونة الركبة قائلا إن تقليل الوزن والعلاج الطبيعي والابتعاد عن الجلسة العربية والصلاة على الكرسي واستخدام كمادات الثلج لمدة ربع إلى ثلث الساعة من الخطوط الأولى للعلاج، مؤكدا أن بعض الأطباء قد يوصفون مكملات غذائية للمريض وحقن زيت إذا تطورت الخشونة.
وفي حالة الدرجة الثالثة والرابعة للخشونة يجب وضع المريض تحت عناية مشددة، ويختلف فيها العلاج ويحتاج حينها المريض لمفصل صناعي.