يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن إزالة السموم من الدم، واستقلاب الدهون والكربوهيدرات، وإنتاج المواد الأساسية التي تسمح لأجزاء الجسم الأخرى بالعمل.
وإذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة، بل مميتة. وبحسب خبراء الصحة هناك علامات محددة تشير إلى وجود تلف في الكبد وفق تقرير نشره موقع Eat this Not that.
ومن أبرز العلامات وفقاً لعيادة كليفلاند، احتباس السوائل فهو من أكثر الأعراض شيوعًا لتلف الكبد.
ويعاني منه حوالي 50٪ من الأشخاص المصابين بتليف الكبد، وهو أشد أشكال أمراض الكبد؛ حيث يحل النسيج الندبي محل أنسجة الكبد السليمة.
أما ثاني تلك العلامات فهو اليرقان، أي اصفرار العينين أو الجلد وهو علامة أخرى شائعة لتلف الكبد.
ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الكبد على النحو الأمثل من تصفية البيليروبين، وهي مادة كيميائية طبيعية تنتجها خلايا الدم الحمراء، من الدم.
كذلك يمكن أن يتسبب ذلك في تحول لون العينين والجلد إلى اللون الأصفر
في موازاة ذلك، يعتبر البول الداكن (قد يكون برتقاليًا أو كهرمانيًا أو بنيًا)، علامة أخرى على أن الكبد التالف قد سمح للبيليروبين بالتراكم في الدم.
وإذا لاحظت أن بولك أغمق من المعتاد، فمن الجيد الاتصال بطبيبك في أسرع وقت ممكن.
إلى قد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بتلف الكبد تغيرات في برازهم. وقد تكون أفتح من المعتاد، من الأصفر إلى الطين، أو حتى الرمادية أو البيضاء.
وقد يشير هذا إلى أن الكبد التالف يعاني من مشكلة في معالجة الصفراء، والتي تحول لون البراز إلى اللون البني.
ويمكن أن يكون البراز العائم علامة على أن الكبد التالف لم يعد قادرا على معالجة الدهون على النحو الأمثل
فيما آخر تلك العلامات فهو وجود آلام في البطن، مثل ألم خفيف أو خفقان أو إحساس بالطعن في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل ضلوعك مباشرة.
ويمكن أن يؤدي التورم الناتج عن احتباس السوائل (المعروف باسم الاستسقاء) وتضخم الطحال والكبد الناجم عن تليف الكبد إلى الشعور بعدم الراحة في البطن.