يعرف عن الخوخ المجفف، أنه يساعد في حالات الإمساك، إلا أن لها استخدامات وفوائد متعددة كثيرة، بحسب خبراء التغذية.
وتوفر الحصة الواحدة من الخوخ المجفف أي ما يعادل (40 جرامًا)، 3 جرامات من الألياف، و6٪ من القيمة اليومية الموصى بها للبوتاسيوم، دون أي سكر مضاف.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على البورون وفيتامين (أ) والحديد والمغنيسيوم وفيتامين (ك) والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تحتاجها أجسامنا لتعمل بشكل صحيح.
لذلك، إذا كنت من محبي الخوخ المجفف اليومية وكنت ملتزمًا بتناول هذه الفاكهة اللذيذة كل يوم، فإليك بعض الفوائد التي يمكنك تجربتها، وفق تقرير لموقع Eat this Not That.
وتناول الخوخ المجفف كل يوم يمنع فقدان العظام في الورك ويحمي من زيادة مخاطر الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وفق دراسة حديثة أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا.
فقد كشفت الدراسة أن النساء اللائي تناولن 50 جرامًا من الفاكهة (من 5 إلى 6 حبات) يوميًا لمدة 12 شهرًا حافظن على كثافة المعادن في عظم الورك في عمر 6 و12 شهرًا، بينما انخفضت الكثافة الكلية لعظام الورك بين أولئك الذين لم يأكلوا الخوخ المجفف يومياً في نفس الوقت.
وتحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على العديد من العناصر الغذائية الداعمة لصحة العظام، بما في ذلك فيتامين K والمغنيسيوم والكالسيوم والبورون.
بالإضافة إلى أنها تحتوي على مركبات فينولية (phenolic)، والتي قد تمنع ارتشاف العظام وتدعم تكوينه.
في موازاة ذلك، يعتبر الخوخ ليس مصدرًا للألياف فحسب، بل يحتوي أيضًا على ملين طبيعي يسمى السوربيتول، والذي يمكن أن يوفر بعض الراحة من الإمساك لبعض الناس.
وقد يؤدي تناول 5 إلى 6 حبات يوميًا منها إلى زيادة الكوليسترول HDL "الجيد" وتقليل الالتهاب وزيادة نشاط مضادات الأكسدة وكلها نتائج إيجابية عندما يتعلق الأمر بدعم صحة القلب.
فقد أظهرت البيانات أيضًا أن تناول البكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان توجد في الأطعمة مثل الخوخ، يبطئ من سماكة جدران الشرايين الناجم عن تكوين الترسبات، وهي نتيجة إيجابية أخرى عند دعم صحة القلب
وعلى رغم أن معظم الفواكه تحتوي على سكريات طبيعية، إلا أن تناول هذه الأطعمة المغذية يرتبط بتقليل الوزن، ويرجع ذلك جزئياً إلى الألياف التي توفرها هذه الأطعمة والتي تجعلك تشعر بالشبع.
والخوخ يحتوي على 3 جرامات من الألياف لكل وجبة، وإن تناولها يومياً قد يساعد في كبح الشهية، وبالتالي دعم هدفك بخسارة الوزن.
كذلك، من المرجح أن يؤدي تناول الخوخ لاستجابة أكثر ثباتاً لغلوكوز الدم، وذلك بفضل انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم ومحتوى الألياف.
وطالما تناولته باعتدال فإن تضمينه في نظام غذائي صديق لمرض السكري يمكن أن يكون إضافة إيجابية من المحتمل ألا تؤدي إلى أي آثار سلبية عندما يتعلق الأمر بإدارة نسبة السكر في الدم.