تطلق إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أحدث مهمة لها غدا السبت، بهدف دراسة الصخور في مجموعة كويكبات بالقرب من كوكب المشترى.
وعلى مدار الاثنى عشر عاما المقبلة، سوف تستكشف المهمة «لوسي» عددا يحطم الأرقام القياسية من الكويكبات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي آيه ميديا».
وفي أبريل 2025، من المقرر أن تحلق مركبة الفضاء فوق أحد الكويكبات في الحزام الرئيسي للمجموعة الشمسية، يليه سبعة كويكبات طروادة اعتبارا من أغسطس 2027.
وسوف يدور مسارها عائدا إلى الأرض ثلاث مرات من أجل المساعدة في الجاذبية وهو ما سوف يجعلها أول مركبة فضاء على الإطلاق تعود إلى محيط كوكبنا قادمة من المجموعة الشمسية الخارجية.
وتدور كويكبات طروادة المسماة على اسم شخصيات في الأساطير اليونانية، حول الشمس في سربين، حيث تتقدم كوكب المشترى في مساره، وتسير الأخرى خلفه.
ويأمل العلماء من خلال دراسة هذه الكويكبات عن قرب، في معرفة المزيد عن كيف تشكلت كواكب مجموعتنا الشمسية قبل 4.5 مليار سنة ولماذا انتهى بها الحال إلى ما هي عليه الآن.