أثارت تسمية مطعم مصري بـ«الزوجة الثانية» موجة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة لاسم المحل.
ومن المعروف أن عبارة «الزوجة الثانية» تثير الشجون والألم بين السيدات، اللاتي لا يرتضين أن يرتبط الزوج بامرأة أخرى، حتى لو كان هذا فيه راحة لها. ويُعد الاسم لفظًا دارجًا وشهيرًا كونه يحمل أحد أشهر الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وهو «الزوجة التانية» بطولة السندريلا سعاد حسني، شكري سرحان، سناء جميل، وصلاح منصور.
وأكد صاحب المحل، أن الاسم ليس مستفزا كما يعتبره البعض، مشيرًا إلى أن المطعم يوفر للزوجة «أكل بيتي طازج» مثل الذي تطبخه بنفسها. حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وقال صاحب المطعم، إنه لم يتوقع تفاعل السيدات إلى هذا الحد مع الاسم، مشيرًا إلى أن العمل في المطعم لم يمر عليه سوى 20 يومًا فقط منذ الافتتاح؛ لكن السخرية والانتقاد والهجوم على اسم المطعم لا يتوقف.
وأضاف أن المطعم يوفر للزوجات طعاما بيتيا وطازجا كأنها هي من قامت بصنعه وإعداده، منوهًا إلى أنه من هنا جاءت تسمية المطعم بالزوجة الثانية، كونه يوفر كل شيء لمرتاديه، وكأنه منافس قوي للزوجة الأولى في عالم الطبخ والأكلات.
وعن اختيار الاسم، أكد صاحب المحل أنه اسم جديد ومختلف، ومن خلاله بدأ بجذب الكثير من العملاء.
اقرأ أيضًا: