5 عوامل تزيد من خطورة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة

5 عوامل تزيد من خطورة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة

يعاني العديد من النساء حول العالم من اكتئاب ما بعد الولادة حيث يشد خطورة من الكآبة النفاسية التي تصيب أعلب النساء لمدة إسبوعين بعد الولادة

وأوضحت وزارة الصحة أن المرأة المصابة باكتئاب ما بعد الولادة تواجه اكتئابًا شديدًا في أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، ومن أعراضه: الحزن الشديد، والقلق، والإجهاد، مما يؤثر في أنشطتها اليومية، وعنايتها بنفسها وطفلها.

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة

واكتئاب ما بعد الولادة ليس له أسباب محددة لكنه قد يحدث نتيجة اجتماع عدة عوامل نفسية أو جسدية تشمل تغيرات في الهرمونات الأنثوية، وتغيرًا في هرمونات الغدة الدرقية، وقلة النوم والضغوط النفسية.

ووفقًا لوزارة الصحة فإن هناك نحو 5 عوامل خطورة قد تزيد من معدل الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة وهم كالتالي: 

1-التاريخ المرضي للإصابة بالأمراض النفسية. 

2-التاريخ العائلي للإصابة بالأمراض النفسية. 

3-قلة الدعم المعنوي من العائلة والأصدقاء. 

4-مواجهة مشاكل مع الحمل السابق.

5-القلق والضغوط النفسية.

فيما أوضحت البروفيسورة جوان بلاك رئيسة كلية الطب النفسي ببريطانيا أن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة تتمثل في الشعور باللامبالاة، والحزن والرغبة في البكاء طوال الوقت، والإحباط من عدم شعورهن بحب جارف لأطفالهن كما توقعن خلال الساعات الأولى لميلاده ويصاحب ذلك شعور بالتقصير وانعدام القيمة.

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فإن تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة يساعد في توفير الدعم المطلوب للنساء المصابات بهذا المرض في مراحله الأولى على اختصار فترة الإصابة به وتقليل حدة المرض.

علاج اكتئاب ما بعد الولادة

وأكدت البروفيسرة البريطانية أن اكتئاب ما بعد الولادة عبر عقاقير مضادة للاكتئاب وفي كثير من الأحيان لا يتطلب الأمر أكثر من مساعدة نفسية وسلوكية من جانب متخصصين، كما أوضحت بلاك.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن نحو 10% من النساء حول العالم يعانون من الاكتئاب أثناء فترة الحمل، لتصل النسبة إلى 13% بعد الولادة، وفي الدول النامية ترتفع النسب إلى 16% خلال فترة الحمل وتصل إلى 20% بعد الولادة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النساء العربيات لا يطلبن المساعدة بسبب الوصم المحيط بالإفصاح عن المشكلات النفسية، الأمر الذي يمنع النساء أو يقلل من احتمالية طلبهن للمساعدة.

وتمنع العادات والتقاليد المتوارثة النساء من الإفصاح عن المشكلات النفسي، حيث تجعل الألم النفسي في ذيل قائمة اهتمامات النساء في تلك المرحلة، وكذلك انتشار فيروس كورونا الذي أضاف مزيدًا من المخاوف بين النساء على أطفالهن.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa