تتجول دمية عملاقة في شوارع أوروبا في رحلة بدأت في تركيا وستنتهي في مدينة مانشستر البريطانية في نوفمبر.
وستقطع الدمية العملاقة "أمل" رحلة ثمانية آلاف كيلومتر ضمن مشروع لتجسيد معاناة اللاجئين السوريين المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، لتعلن للعالم الصعوبات التي يواجهها مئات الآلاف من الأطفال السوريين اللاجئين.
صُممت "أمل" البالغ طولها 3.5 أمتار، لتجسد قصة طفلة سورية خرجت أمها من المخيم لجلب الطعام، لكنها لم تعُد، وتم تزويدها بكثير من الأدوات التي تمكنها من أداء انفعالات البشر وحركات أجسادهم، ويعمل على تحريكها فريق مكون من 9 أعضاء.
وستسافر "أمل الصغيرة" بحثاً عن والدتها، لتلفت الانتباه إلى التحديات التي واجهتها، وتهدف عبر رحلتها الطويلة لرفع وعي الرأي العام بمحنة الأطفال الذين يحرمون من حقهم في حياة سعيدة وآمنة ضمن أسرة ويضطرون إلى الفرار.
اقرأ أيضًا :