أعربت جينيفر هالر، أول شخص سليم يتلقى لقاحًا تجريبيًا ضد فيروس كورونا، عن فخرها بالاشتراك في العملية البحث عن لقاح للفيروس المستجد، مشيرة إلى أنها في نهاية المطاف، كانت جزءًا من العملية.
هالر توضح أسباب مشاركتها في التجربة التاريخية
قال هالر، في تصريحات لصحيفة «تليجراف»: «البداية كانت عندما رأيت نداء عبر فيسبوك يبحث عن متطوعين للمشاركة في التجربة التاريخية».
وأضافت: «في ذلك الوقت كنا جميعًا نشعر بالعجز، لم يكن بوسعي فعل شيء لوقف هذا الوباء العالمي، ثم رأيت هذه الفرصة تأتي وفكرت حسنًا، ربما هناك شيء يمكنني القيام به للمساهمة».
وتابعت: «لقد أعطتني التجربة شعورًا بالسيطرة، كلنا خارج نطاق السيطرة، ولكن هذا أعطاني شيئًا يمكنني التمسك به يمكن أن يكون مفيدًا».
مخاوف شديدة تحيط بدائرة هالر
وأعرب زوجها وأقاربها وأصدقاؤها عن مخاوف شديدة، لأنها خضعت لمجموعة من الاختبارات الطبية للموافقة على خضوعها للتجربة.
وأضاف، أنه كانت مسألة مختلفة تمامًا لأسباب عديدة؛ حيث تم إبلاغ المشاركين أنهم يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بعد ذلك.
خطوات تجربة لقاح فيروس كورونا
وفي التجربة، التي يديرها معهد «كايزر» الدائم للأبحاث الصحية في مدينة سياتل الأمريكية، سيحصل المشاركون على جرعتين من اللقاح التجريبي بفارق 28 يومًا، ثم يخضعون للمراقبة لمدة عام.
وفي هذا الصدد، علقت هالر قائلة: «كان هناك الكثير من المخاطر التي تنطوي عليها، ولكنني شخص إيجابي حقيقي، وفوائد التجربة تفوق بكثير أي مخاطر في ذهني».
واكتشفت هالر، 16 مارس الماضي، أنها أول شخص يتلقى اللقاح التجريبي.
هالر تشعر بالفخر بعد تجربة اللقاح
وعن الأعراض التي شعرت بها بعد حقنها باللقاح، علقت: «في اليوم الأول كانت لدي درجة حرارة مرتفعة قليلًا، وفي اليوم الثاني كانت ذراعي تؤلمني للغاية، ولكن هذا كل شيء، كان كل شيء على ما يرام بعد ذلك، الأمر كان سهلًا مثل جرعة الإنفلونزا العادية».
وأتمت: «عندما نصل إلى اللقاح، مهما كان الأمر في نهاية المطاف، سأكون فخورة بكوني جزءًا من العملية».
الجدير بالذكر، أن هالر بالإضافة لـ44 شخصًا آخرين، ستتلقى جرعتها الثانية الأسبوع المقبل ولن تنتهي مراقبتها حتى عام 2021.
وأشارت هالر إلى ثقتها من إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، سواء من تجربتها أو من تجربة غيرها.
اقرا أيضًا