عادت قضية الطالبة المصرية نيرة أشرف إلى الواجهة مجددًا، بعد أن تم تسريب فيديو منسوب لها وهي على سرير المستشفى عقب وفاتها، فيما أمر مسؤول يتبع وزارة الصحة المصرية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وقال محامي أسرة الطالبة، خالد عبد الرحمن، في بث مباشر عبر «يوتيوب»، إنه تقدم ببلاغ إلى المحامي العام في المنصورة لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في كيفية تسريب هذا الفيديو المتداول.
وصرح محامي أسرة نيرة أشرف بأن الفيديو تم تصويره من إحدى الممرضات في الطاقم الطبي في مستشفى المنصورة التخصصي، موجهًا الشكوى ضد مدير المستشفى بسبب التصوير بدون إذن من النيابة، وطالب عبد الرحمن مدير المستشفى بتقديم استقالته بعد تسريب الفيديو.
ولفت عبد الرحمن إلى أن أسرة الفتاة أصيبت بانهيار إثر مشاهدتهم لمقطع الفيديو المتداول، وأن والدتها دخلت المستشفى بعد رؤيته، لافتًا بأن الفيديو المتداول يوضح أن نيرة قتلت من الخلف، وهناك خلع لفقرات بالجسم.
وردًّا على الفيديو المتداول، أعلن وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية شريف مكين، أنه وجه بفتح تحقيق في الواقعة للتوصل لهوية مصور الفيديو، وبيان ما إذا كان من الأطقم الطبية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. وأوضح مكين، أن الطالبة تم نقلها بالإسعاف للمستشفى التخصصي، ثم مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وكان يرافقها عدد كبير من الشباب والفتيات، وجميعهم كانوا يلتقطون صورا ومقاطع فيديو لها.
ومن جانبه، أكد مدير مستشفى المنصورة التخصصي محمد خلاف، أنه سيتم فتح تحقيق صباح اليوم الأربعاء، والاطلاع على المذكرة القديمة التي حررها مسؤولي الأمن أثناء منعهم المواطنين من التصوير، لبيان حقيقة الواقعة، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.