على الرغم من عدم وجود أعراض واضحة أو علامات مبكرة لمرض الكبد الدهني، الأمر الذي يجعله مهددًا للحياة، لكونه قابلًا للتطور وصولًا إلى مرحلة تليف الكبد، لكن شعورًا عند الاستيقاظ يمكن أن يكون علامة تحذير.
وحدد العلماء عرضًا مميزًا لهذا المرض، قد يكون علامة مبكرة وجرس إنذار يجب الانتباه له جيدًا، ممثلًا في الشعور بالخمول والتعب عند الاستيقاظ والرغبة الملحة في استئناف النوم، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
علامة تحذير أخرى يمكن أن تكون على شكل ألم في البطن وشعور بعدم الراحة خاصة في الجزء العلوي من البطن.
وعادة ما يتم تشخيص الكبد الدهني بعد إجراء تحليل اختبار وظائف الكبد، بحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
ولمحاولة منع الكبد الدهني من التفاقم يجب إدخال تغييرات فورية في نمط الحياة وذلك لمنع الحالة من التفاقم. ويجب اتباع أي حمية غذائية مناسبة من أجل خسارة الوزن والتي تعد شرطًا أساسيًّا لوقف تطور الكبد الدهني، كما يمكن لممارسة الرياضة أن تفيد كثيرًا في هذا الصدد.
تتجلى أعراض تشمع الكبد في دوالي المريء القابلة للنزف والتمزق، وفي بعض الحالات إلى سرطان الكبد، فضلًا عن الإصابة بالاستسقاء وهو تراكم السوائل في منطقة البطن وانتفاخها بشكل كبير، وقد تؤدي الحالة إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي، الذي يبدو واضحًا من خلال تداخل الكلام والنعاس والشعور بالتشوش وعدم التركيز. يؤدي تشمع الكبد في حالته النهائية إلى فشل الكبد وتوقفه عن العمل.
