حددت استشارية علاج الأورام الإشعاعي د. سماهر أشرم، سبب تركيز فحص الماموجرام لكشف سرطان الثدي بعد سن الأربعين.
وقالت الاستشارية، خلال لقائها ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، إن الدراسات العلمية أثبتت أن تلك المرحلة العمرية هي الأفضل للفحص المبكر، خصوصًا أن السيدات الأقل عمرًا من هذه المرحلة تكون كثافة المنطقة المطلوب فحصها عالية؛ لذلك قد لا يفيد فحص الماموجرام حال الفحص قبل تلك السن.
وأكملت «أشرم»، أنه حال تشخيص مريضة على أنها مصابة بمرض السرطان يتم بحث حالتها خلال اجتماع أطباء متخصصين في طب الأورام وعلاج سرطان الثدي والعلاج الإشعاعي والدوائي وأطباء الأشعة وأطباء علم الأمراض، على أن تتم دراسة كل حالة على حدة؛ لوضع خطة علاجية توافق الحالة؛ لأنه لا يتم علاج كل حالة بذات الطريقة.
وتابعت: قبل بدء مرحلة علاج المريضة، يتم فحصها جيدًا؛ لتحديد مرحلة الإصابة التي وصلت إليها في سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الفحص المبكر، يرفع فرص النجاة إلى أكثر من 95%؛ بحيث يتم تفادي الحاجة إلى العلاجات المكثفة.
وأشارت إلى أن العلاج الإشعاعي جزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية لسرطان الثدي، ويأتي دوره بعد إجراء عملية الاستئصال، التي تنقسم إلى نوعين، أحدهما الاستئصال الجزئي، ويكون العلاج الإشعاعي حينها ضروريًا جدًا لقتل الخلايا السرطانية المتبقية في الثدي وتقليل نسبة عودة المرض، أما الجراحة الثانية فتشمل استئصالًا كاملًا للثدي.