شهدت إحدى قرى محافظة سوهاج بجنوب مصر واقعة وصفت بـ«الغريبة»، حيث تظاهر رجل بالفقر طوال حياته، إلا أن التركة التي تركها بعد وفاته كانت مفاجأة لأسرته.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأب ظل شحيح اليد على أسرته طوال سنوات عمره، وأوهمهم بأن عليه ديوناً حتى حانت لحظة وفاته، بعد 25 عاماً من العمل في دولة خليجية تاركاً زوجة وولدا وابنة.
وأضافت وسائل الإعلام، أنه بعد وفاة المواطن المصري، بحوالي شهر، طرق الباب ساعي بريد يحمل خطابا من أحد البنوك مدونا عليه اسم رب الأسرة، فأخذوا الخطاب متسائلين "ماذا فعل والدهم هل استدان مبلغًا أو ضامنًا لقرض ما؟".
إلا أن المفاجأة أتت عند ذهاب نجله إلى البنك، حيث سأله الموظف عن أبيه، فأجابه ابنه توفي قبل شهر.
جاءت الصدمة عندما أخبره الموظف بأن أباه تبلغ وديعته 22 مليون جنيه (حوالي مليون و500 ألف دولار) ليسقط مغشيًا عليه، فجرى نقله إلى المستشفى من هول الصدمة!.