أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أن فريقا علميا تابعا لها نجح في تطوير تقنية لاستقبال شبكة الإنترنت تحت الماء.
وذكرت كاوست –عبر تويتر- أنه في خطوة نحو المستقبل، أصبح الوصول إلى الإنترنت تحت الماء حقيقة، حيث طوّرت (كاوست) الإمكانات لتوفير استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية ولصالح التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الوصول إلى الإنترنت تحت الماء أصبح حقيقة؛ حيث طور باحثون من (كاوست) نظاما لاسلكيا تحت الماء سمي (aqua – ei ) يدعم خدمات الإنترنت مثل إرسال الرسائل النصية باستخدام تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء أو أشعة الليزر.
ويمكن للتقنية الجديدة أن تغذي صناعات متعددة مثل النفط وصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية، والحفاظ على البيئة البحرية ومكافحة التلوث والتنبوء بالاضطرابات الطبيعية.
اقرأ أيضًا:
