منوعات
أكد علي فطوم، الباحث في علوم الأمصال البكتيرية والفيروسية، أن نسبة 95% من المصابين بمرض جدري القرود يمارسون المثلية الجنسية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أنه لا يوجد أي ضرورة لحالة الهلع أو وجود احتياطات إضافية للوقاية من ذلك المرض، ملفتًا إلى أنه يمكن الاكتفاء بالاحتياطات الأساسية لأي نوع من الإصابات.
وأشار فطوم إلى أن جدري القرود يكون معديًا في حالة وجود أعراض فقط، وليس في فترة الحضانة، كما أن الملامسة العرضية لا تنقل العدوى وذلك بخلاف فيروس كورونا الذي تنتقل العدوى منه قبل ظهور الأعراض.
وكان خبراء يقدمون المشورة لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود، قد أكدوا قبل عدة أيام أن فرصة وقف انتشار المرض تتضاءل مع زيادة عدد الحالات وتضاعفها كل أسبوعين؛ ما يثير مخاوف من أن وصول الانتشار لذروته قد يستغرق شهورًا.