نشر فينود بالاشاندران ورقة بحث في المجلة العلمية "نيتشر" شارحًا فيها ظاهرةً مثيرةً للاهتمام اكتشفها في عدد قليل من الناجين من سرطان البنكرياس. طورت الخلايا التائية المنتشرة في دمائهم القدرة على تحديد وتذكر ومقاومة البروتينات في الأورام القاتلة.
التقط اوجور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك، الورقة البحثية وعلى الفور دعا فريق بالاشاندران إلى ماينز. خلال العشاء في هليجيست، وناقشت المجموعة إمكانات لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لعلاج سرطان البنكرياس.
بعد عامين من تلك الجلسة، تم تسجيل 20 مريضًا في أول تجربة إكلينيكية لتقييم لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لدى مرضى سرطان البنكرياس.
ومع ذلك ما زال النجاح العلمي والتجاري للقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال لمرض كوفيد – 19 غير مضمون إلى أنه حفز تدفق الاستثمار في هذا القطاع.
وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" من المتوقع أن تبدأ علاجات الحمض النووي الريبوزي المرسال الجديدة في دخول السوق ابتداءً من عام 2025، وفقا لبحث أجرته بوسطن كونسالتينج جروب.
وأكَّد أوجور شاهين أن المستقبل للعلاج الجيني للمساعدة في إصلاح الأنسجة والأعضاء التالفة كإنجازات علمية محتملة يمكن أن يساعدها الحمض النووي الريبوزي المرسال في التقدم خلال العقود المقبلة، الأمر الذي قد يفتح الطريق لتقديم علاجات جينية جديدة مثل تكنولوجيا كريسبر.