قال استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور يوسف الجذلاني، إنَّ معاناة الأطفال من الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال أمر يتطلب انتباه الآباء والأمهات إليه، خاصةً وأنها تمثل «مشكلة حقيقية في كل بيت» حسب تعبيره.
وكشف «الجذلاني»، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أن لـ الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم للأطفال 3 أعراض.
. أعراض ليلية، تتمثل في كل من الشخير، فتح الفم، وتقطعات في النفس، وعدم الارتياح أثناء النوم، وكثرة الاستيقاظ، ووضعيات نوم غريبة، بجانب التبول اللا إرادي.
. أعراض نهارية، وتتمثل في كل من ضعف في الأداء التحصيلي، والعدوانية، وفرط في النشاط، وصعوبات في التركيز، والنوم أثناء النهار.
. أعراض عامة، تتمثل في ضعف البنية الجسدية والنمو.
أشار «الجذلاني»، إلى ضرورة التوجه إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة، والذي بدوره سيتأكد من حجم اللوزتين من خلال فحص الفم، والكشف عن حجم اللحمية عن طريق الأشعة أو المنظار.
وأردف: «إذا كان الطفل عادة سليم ما عنده متلازمات أو مشكلات في عظام الفك، نلجأ لإزالة اللوزتين واللحمية كحل أول عند تضخمهما، وأحيانا نصغر من قرنيات الأنفية عند بعض الأطفال».
وتابع «الجذلاني»: «قبلها نبدأ علاج طبي نجرب فيه البخاخات، وبعض العلاجات التي قد لا تفيد في بعض الحالات، أو نلجأ للجراحة مباشرة».
اقرأ أيضًا: