يمتاز الشمندر أنه غني بالنترات، التي يتم تحويلها في الجسم إلى أكسيد النيتريك، الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية؛ بحيث يمكن نقل الأكسجين والمواد الغذائية بشكل أفضل، كما أن تحسين الدورة الدموية يقلل من ضغط الدم.
يحتوي الشمندر على الكثير من البيتين وحمض الفوليك، وهو نوع من أنواع فيتامين B، واللذين يؤديان إلى خفض الكوليسترول في الدم، وهو ما يمنع الأمراض الشريانية، ويحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعمل النترات الموجودة في الشمندر على تعزيز القدرة على التحمُّل، وقد أكدت الدراسات التي أجريت مع رياضيين على هذا التأثير الإيجابي.
يساعد أكسيد النيتريك على توسعة الأوعية الدموية والموجودة كذلك بالمخ، وتتضح هذه الميزة خاصة لدى كبار السن، مع انخفاض القدرة على إنتاج أكاسيد النيتروجين، وبالمثل تقل كفاءة عملية الأيض في الدماغ ونشاط الجهاز العصبي، هنا يعمل الشمندر كمحرك للدماغ، وأظهرت نتائج دراسة أجريت عام 2010، أن الأشخاص الذين قاموا بتناول غذاء يعتمد على النترات لمدة يومين، كانوا أكثر قدرة على التركيز والتنظيم، والعمل بمزيدٍ من الدقة أكثر من أولئك، الذين تناولوا نترات منخفضة.
يمكن أن يساعد تناول الشمندر يوميًا على تقليل تراكم الدهون في الكبد، وهذا بسبب البيتين، الذي يعزِّز من وظائف الكبد، ويقلل أيضًا من نسبة الكوليسترول وحجم الكبد.
يحتوي الشمندر على كمية كبيرة من البيتالين، وهو من فئات مضادات الأكسدة والالتهابات، التي تعالج الجذور الحرة، وتخفِّف من الأمراض المزمنة والالتهابات المختلفة.
يعد الشمندر من الأطعمة الغنية بالألياف، ولذلك فهو يقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما أنه يمتاز بتأثير إيجابي على الهضم.