عاد أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري، في ختام الرحلة التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، إلى الأرض على متن مركبة «سويوز إم إس 12»، التي حملت أيضًا رائدي فضاء أمريكي وروسي؛ وذلك عقب ثمانية أيام أجرى خلالها المنصوري مجموعة من التجارب العلمية المكثفة؛ حيث هبطت المركبة في منطقة سهلية جنوب شرق مدينة جيزكازجان في كاراجندا، وسط كازاخستان، ظهر أمس الخميس.
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء، عن تفاصيل رحلة العودة التي بدأت بإغلاق مدخل مركبة «سويوز إم إس 12» يوم الخميس الماضي. وبعد إجراء فحوصات التأكد من عدم وجود أي تسرب، أعطيت إشارة الجهوزية التامة، وانفصلت المركبة عن المحطة، متخذةً مسارها باتجاه الأرض.
وبدأت عملية الانفصال قبل نحو ثلاث ساعات ونصف من لحظة الهبوط على الأرض. وبعد دقائق من عملية الانفصال، عملت محركات المركبة بشكل أسرع للوصول إلى مسافة آمنة من المحطة، ثم بدأت تهبط بسرعة معينة، وجهت المركبة نفسها لتدخل فيما يعرف بـ«مناورة الكبح»؛ وذلك للتخفيف من سرعة الهبوط.