شعرت مراهقة أمريكية تبلغ من العمر 15 عامًا، بالندم بعد فترة قصيرة من سماحها لوالدها بالاستيلاء على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كعقوبة لها.
وبحسب تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية -ترجمته "عاجل"- اختارت مادلين التي أخطأت بمساعدتها لأطفال بالتسلل إلى حفل "بيجاما بارتي" نوع العقوبة التي يمكن لوالديها بتنفيذها بحقها.
وأشار التقرير إلى أن الوالدين تونيا فورد ولاري سومبتر خيّرا ابنتهما بين البقاء شهر واحد بدون هاتف أو عقوبة مخففة مدتها أسبوعان بدون هاتف، على أن يحصل والداها حرية استخدام حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع اختيار مادلين للخيار الثاني، شاهدت الطالبة بالمدرسة الثانوية من ولاية تكساس والدها ينشر صور شخصية له على أنستقرام مع التعليق "شعور لطيف، وقد يحذف لاحقًا" ويرقص على TikTok مرتديًا قميصًا قصيرًا وسروال جينز قصير- تاركًا ابنته تتسول تغيير عقوبتها.
لكن الأمر لم يكن خبرًا سيّئًا بالنسبة لمادلين، التي رأت أن حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تزداد شعبية مع جماهير تتوق لمتابعة غرائب الأب لاري.
وصرّحت الأم توينيا قائلة: "بعد اليوم الأول، كانت مادلين ترغب في تغيير رأيها، واختارت شهرًا واحدًا. لكن لاري أخبرها بأن لديه كثير من الأفكار، وأنه يتمسك بالأسبوعين".
وبحسب التقرير، أصبح الأب مشهورًا بين أصدقاء ابنته، الذين يبحثون بانتظام عن تحديثات سنابشات.
مع بدء العقوبة على النوم، نشر الأب البالغ من العمر 43 عامًا صورة لابنته وهي تدرس في غرفة نومها مع التعليق عليها: "هذه هي مادلين. ها هي عاقبت نفسها. كان لديها خيار عدم وجود هاتف لمدة شهر أو أي هاتف لمدة أسبوعين ولدينا سيطرة كاملة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها".
وتابع يقول: "لقد اختارت أسبوعين. لذا كنا على اطّلاع على بعض مشاركات إنستغرام المذهلة والدردشات المفاجئة وفيديوهات من والديها".
ومنذ ذلك الحين امتلأت حساباتها بصور والدها الذي كان يرتدي ملابسها، ويغنّي في سيارته ويسجل فيديوهات لإعطاء نصائح حول كيفية تشغيلها.
ولقي الوالد الكثير من المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعهّد الآباء الآخرون باستخدام نفس العقوبة على أطفالهم. وقال أحدهم: "دعني أخبرك يا سيدي، أنت عبقري. أحب الفكرة".