يعرف السرطان بأنه مرض سريع النمو، لكن إضافة الأطعمة الخارقة إلى النظام الغذائي قد يساعد في تهدئة نمو الورم.
ووجدت بعض الأبحاث أن فاكهة التوت، بفضل نشاطها العالي واحتوائها على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة قد تقلل نمو الخلايا السرطانية في إطار زمني قصير قد يصل إلى 24 ساعة فقط، حسب «روسيا اليوم».
ومادة «أنثوسيانين»، هي الصباغ المعروف بإعطاء التوت لونه الأحمر والأرجواني المميز، توفر الحماية من أمراض مثل السرطان. ويعتبر خنق التوت أحد أغنى مصادر مضادات الأكسدة النباتية، إلى جانب التوت الأزرق والبروكلي.
ويقول تقرير في مجلة التغذية والسرطان: «المواد الكيميائية النباتية المتوفرة بكثرة في التوت البري تشمل الأنثوسيانين والأحماض الفينولية».
وتلعب مضادات الأكسدة دورا مهما في التخلص من الجذور الحرة من خلايا الجسم، ومنع الضرر الناجم عن الأكسدة، وهي مقدمة للعديد من أنواع الأمراض.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، منشورة في مجلة التغذية والسرطان، وجد الباحثون أن الأنثوسيانين، وهي نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، كانت فعالة بشكل خاص في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
ووجدت الدراسة أن 50 ملغ من مستخلص «أرونيا» قللت من نمو خلايا سرطان القولون بنسبة 60% بعد 24 ساعة.
وتم إرجاع تأثيرات قمع السرطان إلى نشاط مضادات الأكسدة القوية، والتي ثبت أنها مفيدة في درء عدة أنواع من السرطان.
وفي الواقع، يمكن للتوت كذلك تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بسرطان الثدي.
وفي حين أن عددا كبيرا من الدراسات سلط الضوء على قدرة الأنثوسيانين على تثبيط سرطانات الجهاز الهضمي، إلا أن هناك أدلة على أن تطبيق مضادات الأكسدة موضعيا يمكن أن يمنع سرطان الجلد أيضا.
