يصاب كثيرون بالهلع عقب سقوط «الموبايل» في الماء، أو تعرض «اللاب توب» للسوائل، وتأثرًا بحالة الخوف تلك قد يلجأ البعض إلى استخدام مجففات الشعر، أو تعريض الجهاز لدرجة حرارة مرتفعة ظنًّا منه، أنه بذلك ينقذ ما يمكن إنقاذه؛ إلا أن مجلة «كومبيوتر بيلد»، أوضحت لنا الطريقة المثلى للتعامل في مثل هذه الحالات.
وفي هذا الإطار، قالت «كومبيوتر بيلد»: توجد خطوتان يجب اتخاذهما فورًا بعد تعرض الجهاز للسوائل، وهي إطفاء الموبايل فورًا من أجل منع حدوث دائرة قصر، ونزع البطارية فورًا إذا كان ذلك ممكنًا؛ لكن أغلب الأجهزة اليوم ملصقة ويصعب فتحها إلا باستخدام أدوات خاصة.
وأضافت: بعد ذلك يجب البدء بتجفيف الموبايل فورًا، لكن يجب هنا عدم استخدام مجفف الشعر أو الميكروويف أو الفرن أو أشعة الشمس الحارقة، مؤكدة أنه عوضًا عن ذلك يجب تجفيف غلاف الموبايل بقطعة قماش جافة وإزالة شريحة SIM وشريحة الذاكرة، ومن ثم لف الجهاز بمنديل ورقي، وفي نهاية المطاف وضع الموبايل لعدة أيام في كيس بلاستيكي مغلق يحتوي على الرز غير المطهو.
وتابعت «كومبيوتر بيلد»: من الأفضل عرض الجهاز على المختصين، مشيرة إلى أن تكاليف خدمات إصلاح الجهاز تختلف بحسب عمره وقيمته، فيمكن للمختصين فتح الجهاز وتجفيفه وتنظيف الألواح الإلكترونية المطبوعة، وكذلك حمايتها من التآكل.
وقالت المجلة: حتى لو بدا كل شيء جافًّا من جديد، فمن المحتمل أن تبقى المخلفات على الألواح وتشكل دوائر قصر؛ لذلك يوصي أيضًا بأنه من الأفضل فحص الجهاز من قبل مختص قبل تشغيله مرة أخرى.
وأوضحت: تحتوي أجهزة الكمبيوتر المحمولة على عديد من المفاصل والمقابس التي تجعل عملية ختم حمايتها من البلل شبه مستحيلة. وعلى أية حال، فإن أغلب الكومبيوترات المحمولة تحتوي على أختام مطاطية تمنع تسرب الماء من خلال لوحة المفاتيح إلى الداخل على الأقل، ومع ذلك يجب أن تفصل الجهاز عن التيار الكهرباء مباشرة بعد تعرضه للبلل، ونزع البطارية، في حال إمكانية ذلك، ومن ثم فصل القرص الصلب، بعدها يمكن البدء بتجفيف كل شيء بقطعة قماش.