أوقفت محطة RTL الألمانية صحفية لديها عن العمل، لطخت نفسها بالأوحال خلال تغطيتها لأحداث الفيضانات التي ضربت ألمانيا مؤخرًا.
وقالت المحطة الالمانية إن المراسلة ومقدمة البرامج سوزانا أولين (39) والتي كانت تقوم بتغطية الأحداث بمنطقة باد مونيسترايفيل التي ضربتها الفيضانات وتسهم في أعمال التنظيف، ظهرت في بعض التقارير المصورة المؤثرة للغاية، وهي ملطخة بالأوحال وتقوم بمساعدة المتضررين من الفيضانات.
لكن المحطة التليفزيونية قامت لاحقاً بحذف التقرير ووقف المراسلة عن العمل بعد أن انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر المراسلة وهي تقوم بتلطيخ نفسها بالطين والأوحال من أجل أن تضفي طابعاً أكثر واقعية وإنسانية على تقاريرها بشأن الفيضانات التي أودت بحياة اكثر من 170 شخصًا في ألمانيا.
وتعمل أولين في محطة RTL منذ عام 2008، وقد بدأت مؤخرًا في تقديم أحد أبرز برامجها وهو صباح الخير ألمانيا.
ونقل موقع صحيفة بيلد عن المتحدثة باسم محطة RTL الألمانية قولها: إن تصرفات مراسلتنا تتعارض بوضوح مع المبادئ الصحفية ومعاييرنا الخاصة. لذلك قمنا بوقفها عن العمل على الفور بعد أن علمنا بالواقعة.
ويشير موقع الصحيفة الالمانية إلى أن القناة كانت على علم بما أقدمت عليه الصحفية وأنها لم تتخذ بشأنها أي إجراء، إلا أنها اضطرت إلى وقف المراسلة عن العمل بعد انفضاح الأمر وظهور الفيديو على مواقع التواصل، ما استحال معه إبقاء الواقعة طي الكتمان.
ومؤخراً، خرجت المراسلة سوزانا أولين على موقع إنستجرام مقدمة اعتذارها لمشاهديها عن فضيحة الطين.
وكتبت قائلة: لقد ارتكبت خطأ فادحًا يوم الإثنين في منطقة الفيضانات قبل بدء برنامج صباح الخير ألمانيا.