أمرت محكمة مصرية بحبس شاب 3 سنوات، لتحرشه بفتاة في محطة مترو السادات، عقب 5 أيام من القبض عليه.
وتحول المتحرش في غضون 5 أيام، من متهم محبوس احتياطي، إلى محكوم عليه بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعدما أصدر النائب العام المصري أمرا بإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة، أمام محكمة جنح قصر النيل، والتي عاقبته بالحبس، لإدانته بارتكاب جريمة التعرض لأنثى داخل عربة مترو الأنفاق بمحطة السادات، بإتيانه أمورا وإيحاءات جنسية بالفعل والإشارة، وتكراره ذلك بملاحقتها وتتبعها، وارتكابه على هذا النحو فعلًا فاضحًا مخلا بالحياء علنا، وكان ذلك يوم 12 أكتوبر الجاري، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
وتمت إحالة متحرش مترو السادات للمحاكمة العاجلة، صدر بعد مرور 5 أيام فقط على الواقعة، باشرت خلالها النيابة العامة تحقيقاتها مع المحكوم عليه، وأقامت ضده الدليل على ارتكاب الجريمة؛ من واقع شهادة المجني عليها ومما ثبت من مشاهدة مقطع صورته المجني عليها خلال الواقعة، وما قرره الأخير في التحقيقات من صحة ظهوره بالمقطع، وما ثبت من مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة بمحطة المترو، والثابت منها ملاحقة المحكوم عليه للمجني عليها، فضلا عما ورد بتحريات المباحث.
ورصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، يوم 12 أكتوبر الجاري، تداول مقطع مصور بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للمحكوم عليه، خلال استقلاله إحدى عربات المترو، وهو يأتي أفعالا وإشارات تحمل إيحاءات جنسية قِبَل فتاة صورته خلال ذلك، وثقته عبر حسابها بأحد تلك المواقع، موضحة أنه تتبعها عقب ترجلها من عربة المترو، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
واستمعت النيابة العامة، لأقوال المجني عليها، فشهدت أن المحكوم عليه، أمعن النظر إلى جسدها، أثناء استقلالهما عربة المترو الفارغة نسبيًا في ذلك التوقيت، وأتى الأفعال الجنسية الثابتة بمقطع الفيديو المتداول، قاصدًا بذلك التعرض لها، فصورته خلال ذلك، ثم ترجلت من العربة بمحطة مترو السادات ففوجئت بملاحقته إياها وتتبعه لها حتى خرجت من المحطة، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض عليه، وعُرض على النيابة، التي حققت معه، وحبسته، ثم صدر أمر إحالته للمحاكمة العاجلة، إذ صدر بحقه الحكم المتقدم.