كشفت دوقة ساسكس ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، عن تعرُّضها لإجهاض طفلها الثاني قبل 4 أشهر، وتحديدًا في شهر يوليو الماضي.
وأطلقت ماركل العنان لمشاعرها، في مقالةٍ نشرتها أمس الأربعاء، صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن «الألم الذي عانته مع زوجها» بسبب هذا الحادث.
حزنٌ لا يطاق
وكانت ميجان التي تزوَّجت الأمير البريطاني في 2018، قد أنجبت العام الماضي آرتشي (الطفل الأول للزوجين)، وكتبت في مقالها أنها كانت تغير حفاضات ابنها عندما شعرت بشد عضلي حاد وسقطت أرضًا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دوقة ساسكس، قولها «إنه في أحد أيام شهر يوليو، بدأت صباحي بشكل تقليدي.. أعدت الإفطار وأطعمت الكلاب قبل أن أُخرج ابني من السرير، وبعد تغيير حفاضه، شعرت بألم شديد.. سقطت على الأرض، ممسكةً به بين ذراعي، وأغني هدهدةً لتهدئتنا.. أدركت أن شيئًا سيئًا سيحصل.. كنت أعلم وأنا ممسكة بطفلي الأول، أنني أفقد طفلي الثاني».
ووصفت ماركل شعورها بأنه «حزنٌ لا يطاق» لفقدان طفلها الثاني، مشيرةً إلى أن الكلام في حادثة كهذه يبقى «من المحرمات ويحاوطه شعور (غير مبرر) بالعار؛ ما يؤدي إلى حالة حداد فردي دائم».
معركة قضائية إعلامية
ويأتي نشر هذه المقالة الشخصية للغاية في ظل معركة شرسة تخوضها برفقة زوجها ضد بعض وسائل الإعلام على خلفية حقهما في الخصوصية.
وهي تتهم مجموعة «أسوشيتد نيوزبيبرز» الناشرة لصحيفة «ديلي ميل»، بأنها انتهكت خصوصيتها وحقوقها في حماية البيانات وحقوق النشر، من خلال نشر مقتطفات من المراسلات مع والدها توماس الذي قطعت صلاتها به، قبل زواجها بالأمير هاري.
وأثار هاري وميجان صدمة كبيرة في العائلة الملكية البريطانية، إثر إعلانهما الانسحاب من التزامات الحياة الملكية.
وقد أنهى الزوجان التزاماتهما داخل الأسرة الملكية في مارس إثر تقارير أفادت بعدم رضا ميغان ماركل بوضعها داخل العائلة، واستيائها الكبير من تدخل وسائل الإعلام في حياتها.
ووقَّع الزوجان اللذان يعيشان مع ابنهما الصغير في كاليفورنيا، عقدًا حصريًّا مع منصة «نتفلكس» العملاقة للبث، مقابل مبلغ لم يكشف عنه في وقت سابق هذا العام، وكذلك أنشأ الزوجان منظمة غير ربحية لتعزيز التعليم والصحة العقلية والرفاهية.
اقرأ أيضًا: