قال استشاري الطب النفسي طارق حبيب، إن الفرد ليس مسؤولا عن الشائعات التي تنقل إليه، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التحكم في الشائعات ومنعها بشكل حاسم.
وأضاف حبيب خلال لقائه على قناة الإخبارية ردًا على تساؤل حول كيفية مواجهة الشائعات وتأثيرها السلبي على النفسية: «أنا مسؤول كيف أستقبل أو أرسل فقط، إذا كانت القراءة أو الكتابة تعطيني هدوءًا فلا يمكن الاستغناء عن أي منهما، أما في حال كان تأثيرها مباشر فالافضل ألا يتم الاستماع الى هذا الكم من الشائعات».
وتابع: «الشائعات والأخبار مثل الملابس إذا كانت تناسب حجم الشخص أو لا وهل تتوافق مع أفكاره ويمكن أن تمتلكه، علينا الابتعاد عن ما يعكر صفو أفكارنا وروحنا، إذا كانت مراجعة الهاتف توترك لا تراجعيه، الابتعاد عن الأمور التي تسبب أزمات والشائعات على رأسها».
اقرأ أيضًا: