بعد عودة الهجوم من قبل عدو الفيروسات، وزيادة انتشار الحالات أصبح الناس يعيشون في خوف دائم، لذلك فإن الإجراء الأساسي الذي يمكن أن يحافظ على قوة مناعة جسم الإنسان هو الطعام الجيد.
إن التغذية الجيدة هي مطلب حيوي للجسم، كي يتمكن من محاربة مسببات الأمراض. ويمكن أن يساعد الطعام الجيد الغني بالمتطلبات الغذائية الكافية في مكافحة فيروس سارس-كوف-2 ومتغيراته.
قال الخبراء إنه خلال جائحة كوفيد-19 يمكن للنظام الغذائي الجيد أن يعزز القدرة على الصمود، في حين أن تناول الطعام غير السليم وغير الصحي يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية وبالتالي يجعل الجسم عرضة للعدوى الفيروسية. وفيما يتعلق بالمتطلبات الغذائية لمريض كوفيد-19، فإن ما يجب على المرء التركيز عليه أكثر هو البروتين، واللبنات الأساسية للحياة. ويمكن أن يساعد تضمين الكمية المناسبة من البروتين في النظام الغذائي للمريض على تعويض العناصر الغذائية المفقودة في الجسم. يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان.
ويقول هارفارد هيلث إن أصل كلمة بروتين في اليونانية هو بروتوس، والتي تعني "الأول"، أي أن مكانة البروتين تأتي في المرتبة الأولى في قائمة المواد المغذية لجسم الإنسان. ويمنح البروتين اللبنات الأساسية للحياة ويساعد الجسم على إصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.
أكدت الدراسات البحثية أن نقص البروتين مرتبط بضعف وظيفة الجهاز المناعي، ويرجع ذلك أساسًا إلى آثاره السلبية على كل من كمية الغلوبولين المناعي الوظيفي والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء GALT، إن تناول كميات أقل من البروتين يجعل الجسم أكثر عرضة لهجمات فيروس كورونا.
مقاومة العدوى بفلورونا
ونظرًا لأنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالمناعة، فإن نقص البروتين يجعل الشخص عرضة للإصابة بكوفيد-19 بالإضافة إلى عدد من الالتهابات الفيروسية الأخرى.
وفي هذه الأيام، تتزايد حالات فلورونا حيث يصاب الشخص بالإنفلونزا وفيروس كورونا. لذا، يوصي الخبراء من أجل مواجهة هجمات الفيروسات، بتعزيز المناعة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات.
اقرأ أيضًا: