أعلنت شركة سويدية ناشئة، بداية هذا الشهر، اختراع شريحة مصغرة تُزرع تحت الجلد لكشف حالة التطعيم باللقاحات المضادة ضد فيروس «كورونا»، وسط مخاوف من استخدامها مستقبليا في تعقب حركات المواطنين وانتهاك الخصوصية.
وذكرت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، اليوم الأحد، أن الشريحة الإلكترونية مصممة لتتم زراعتها تحت الجلد في الذراع، على أن يظهر وضع التحصين ضد الفيروس فور مسحها بأجهزة خاصة.
لكن هذا الإعلان أثار شكوك ومخاوف جمة من استخدامها لتعقب وتسجيل حركات المواطنين في المستقبل، لكن شركة «MedTag» أكدت أنها ستشبه جواز السفر الصحي الذي فرضت بعض الدول استخدامه، ولن يتم تفعيلها إلا عن المسح بأجهزة خاصة.
وقال المؤسس المشارك في الشركة، بول ماكلور، إن هذه الشرائح يمكن استخدامها لتخزين المعلومات الطبية الخاصة بكل شخص، وإرسالها، إلى جانب معلومات الموقع، إلى آخرين في حالات الطوارئ، مؤكدا أنها غير مصممة لتعقب حركات المستخدمين.
ويوضح الموقع الرسمي للشركة أنه فور تفعيل الحساب الخاص بالمستخدم، تحصل جهات الاتصال التي يحددها المستخدم عند الطوارئ على تنبيه بموقع المستخدم، كما أنه عند مسحها تظهر على الفور المعلومات الخاصة بوضع التحصين باللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد19».