وجدت دراسة أمريكية حديثة أن أخذ مسحة من الحلق أسرع في الكشف عن متحور «أوميكرون» الجديد لفيروس «كورونا» المستجد، مقارنة بالمسحة المعتادة من الأنف، وذلك لاستقرار جزئيات المتحور الجديد غالبًا في الحلق.
ويقول الأطباء إن المصابين بـ«أوميكرون» بإمكانهم نشر العدوى للآخرين عند وصول جزئيات المتحور الجديد إلى الحلق واللعاب وقبل أن يصل إلى الأنف، ولهذا على الأرجح، إجراء مسحة في الأنف فقط لن يسهم في كشف العدوى، حسبما نقلت «رويترز»، اليوم الإثنين.
ووجدت الدراسة أن إجراء اختبارات «بي سي آر» باستخدام مسحة من اللعاب كانت أسرع في كشف الإصابة بـ«أوميكرون» بمقدار ثلاثة أيام قبل عينات الأنف.
ولهذا ينصح بعض الأطباء وخبراء الصحة في الولايات المتحدة بالاعتماد على مسحات الحلق بدلًا من الأنف لكشف الإصابة بمتحور «أوميكرون».
وبشكل عام، اختبارات الكشف السريعة لها حساسية أقل من اختبارات «بي سي آر»، وقد تظهر نتيجة سلبية كاذية.
اقرأ أيضًا:
أعراض «جلدية» تنذر بعدوى متحور أوميكرون