حذرت دراسة علمية حديثة من احتمال عودة تفشي فيروس «إيبولا» على المستوى الجماعي وحدوث انتكاسات في الصحة على مستوى الأفراد المتعافين.
وكشفت الدراسة عن بقاء الفيروس في أدمغة المصابين ومواضع أخرى في الجسم حتى بعد التعافي منه لفترة طويلة، وفق ما ذكرته «سكاي نيوز».
وأكدت الدراسة التي أعدها معهد بحوث الأمراض المعدية للجيش الأميركية، أن وجود فيروس «إيبولا» في الدماغ كان مصحوبا بتلف شديد في الأنسجة، ما تسبب في بعض الأحيان في ظهور التهاب السحايا.
وقال الباحثون إنه تم تطوير علاجات فعّالة ضد إيبولا لدى البشر والمجموعات الرئيسية الأخرى، إلا أن احتمال عودة الفيروس إلى المصابين به بعد تلقي العلاجات الخاصة لا يزال غير واضح.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة طوارئ في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تفشي الإيبولا مجددًا في يونيو من عام 2019.