كشفت وسائل إعلام، أن ارتفاع «الكوليسترول» يعد حالة شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، ومن السهل علاجها، بما في ذلك من خلال الطعام الذي يحتوي على الصفات الصحيحة؛ حيث يمكن أن يؤدي الفشل في تقليل مستويات الكوليسترول الضار إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية.
ما هو الكوليسترول الجيد؟
وقالت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، إن هناك الكوليسترول الجيد، وهو بروتين دهني عالي الكثافة، يحافظ على صحة القلب، والكوليسترول الضار وهو بروتين دهني منخفض الكثافة يبطن جدران الشرايين على شكل لويحات، مشيرة إلى أنه كلما كان مستوى الكوليسترول الضار أقل، كان ذلك أفضل والعكس صحيح بالنسبة للكوليسترول الجيد.
وأضافت أنه إذا كان الهدف النهائي هو خفض الكوليسترول الضار، فإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الستيرولات والستانولات مثالية لهذا الغرض، حيث تمنع امتصاص بعض الكوليسترول وتخفض مستوياته في الدم.
ويمكن العثور على الستيرول والستانول في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة وبعض الفواكه والخضروات، لكن، الستيرولات والستانولات ليست الطريقة الوحيدة لخفض الكوليسترول من خلال الطعام.
الأسماك والشوفان والكوليسترول
وأوضحت أنه اتباع نظام غذائي منخفض الدهون غير المشبعة، يعد طريقة فاعلة للغاية لخفض الكوليسترول، لكن ذلك لا يعني أن جميع الأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة غير صحية، مشيرة إلى أن الأسماك الدهنية مثل السلمون تحتوي على دهون غير مشبعة ولكنها غنية بدهون أوميغا 3 المفيدة بشكل لا يصدق لوظائف المخ، علاوة على ذلك، يعتبر الشوفان مجموعة غذائية أخرى تحتوي على أداة مفيدة لخفض الكوليسترول.
الشوفان غني بنوع من الألياف يعرف باسم بيتا جلوكان يشكل مادة هلامية في الجسم ترتبط بالأحماض الغنية بالكوليسترول، ما يحد من كمية الكوليسترول التي يمتصها الجسم.
كذلك فإن المكسرات، التي تحتوي أيضا على نسبة عالية من الستيرول والستانول، غنية بالألياف التي تمتص الكوليسترول وهي مصدر غني للبروتين وفيتامين E والمركبات الأخرى التي يحتاجها الجسم ليعمل.