رصدت دراسة جديدة وجود متحور أوميكرون في الحيوانات البرية، وهو الأمر الذي تسبب في موجة ضخمة من العدوى بين البشر في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة شيكاغو، عن اكتشاف وجود المتحور في الغزلان ذات الذيل الأبيض في جزيرة ستاتن في نيويورك، وهي أول حيوانات برية معروفة تصاب بأوميكرون.
واكتشف الباحثون أن نحو 15% من الحيوانات لديها أجسام مضادة لـ «كوفيد»، وأن 9 من أصل 68 غزالة اختُبرت بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل أصيبت بالعدوى في وقت الاختبار، مع تحديد تسلسل الجينوم الكامل لمتحور أوميكرون.
وحذرت الدراسة من إمكانية التطور والتكيف للفيروس من خلاله وجوده في الغزلان، ما يهدد الإنسان على المدى البعيد.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت يوم الخميس الماضي ، وجود سلالات فرعية من متحور أوميكرون، في 5 دول أفريقية، مشيرة إلى أن هذه السلالة يصعب اكتشافها.