كشفت وثائق تمَّ رفع السرِّية عنها حديثًا، أنَّ أعضاء في حكومة المملكة المتحدة كانوا يفكّرون في خطة لجعل روسيا عضوًا مشاركًا في حلف الناتو.
وتظهر مذكرة من يناير 1995 أنَّ وزير الدفاع السابق مالكولم ريفكيند اقترح أن تكون هناك فرصة لتغيير العلاقة مع روسيا وأوروبا الوسطى لأوَّل مرةٍ منذ نهاية الحرب الباردة، مع إبراز التحالف السياسي والعسكري كوسيلةٍ ممكنةٍ للقيام بذلك، وفقًا لصحيفة «هافينجتون بوست» البريطانية
وأوضحت مذكرة ريفكيند كيف كان دمج روسيا في أسرة الأمم الأوروبية والغربية بطريقةٍ واقعيةٍ وحساسةٍ، هي أصعب مشكلة تواجههم.
وقالت: إنَّ جعل «روسيا بوريس يلتسين» عضوًا كاملًا في الناتو سيكون مستحيلًا دائمًا، وإنَّ منحها ضمانات بموجب المادة الخامسة- مبدأ أساسي في معاهدة التأسيس لحلف الناتو، والالتزام بمسؤوليات الدفاع الجماعي- يمكن أن يكون صعبًا في إرسال القوات إلى أبعد الحدود من مختلف أوروبا للقتال على حدود روسيا الشاسعة.
وكان الحل المحتمل، كما زُعم في المذكرة، هو إنشاء فئة جديدة من الأعضاء المنتسبين لحلف الناتو، مما يمنح روسيا وضعًا رسميًا لحضور الاجتماعات، ولكن دون ضمان المادة الخامسة.