مظاهرة للتنديد بخطاب الكراهية والعنف في البرلمان التونسي

بعد شجار بين نائبين
مظاهرة للتنديد بخطاب الكراهية والعنف في البرلمان التونسي

تظاهر عشرات للتنديد بخطاب الكراهية والعنف داخل البرلمان التونسي والمطالبة بسن قوانين للحد من هذه الظاهرة غداة الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة 2011.

وردد المحتجون من أمام مقر البرلمان شعارات من قبيل "شغل حرية كرامة وطنية"، و"تونس حرة حرة".

وقالت نبيلة حمزة عضوة جمعية النساء الديمقراطيات: "أصبح البرلمان مجالًا لممارسة العنف تجاه المرأة، لذلك ندعو البرلمان والسلطات والرئيس لاتخاذ القرارات الواضحة والدقيقة والعاجلة للحد من العنف داخل البرلمان وفي المجتمع".  

تأتي الاحتجاجات تلبية لدعوة من النقابة المركزية، الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين وجمعية النساء الديمقراطيات وعدد من منظمات المجتمع المدني لوضع حد لخطاب العنف بين نواب البرلمان.

تتهم المنظمات نواب الأحزاب الإسلامية ومنها ائتلاف الكرامة بالوقوف وراء بث هذه الخطابات.

وشهد البرلمان في الفترة الأخيرة خلافًا حادًّا بين نائبين وصل حد الشجار وتبادل العنف وانتقدت الحادثة بشدة من قبل الرأي العام ووسائل الإعلام.

وقال فتحي الصفصافي عضو الاتحاد العام التونسي للشغل: "يبدأ العنف من خطاب الكراهية داخل المؤسسات ويقسم التونسيين، وهذا خطير ويمكن للعنف أن يتحول ويصبح جسديًّا".

ويضم البرلمان التونسي كتلًا نيابية مشتتة وشديدة الانقسام ما جعل مرور بعض القوانين يخضع لحسابات ومآرب سياسية وحزبية ضيقة.

تتزامن الاحتجاجات مع الاحتفال باندلاع شرارة ما يعرف بـ"الربيع العربي" في محافظة سيدي بوزيد في وسط البلاد الذي جرى أول أمس الخميس، في أجواء باهتة وسط احتجاجات مطالبة بالتنمية في عدد من محافظات البلاد.

اقرا ايضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa