قال مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، اليوم الاثنين، إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إعفاءه من منصبه، وقال سلامة في تغريدة: «سعيت لعامين ونصف العام لِلَمِّ شمل الليبيين، وكبح تدخل الخارج، وصون وحدة البلاد».
وعدّد سلامة الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية متمثلة في قمة برلين، وصدور القرار 2510، وانطلاق المسارات الثلاثة، ثم أكمل قائلًا: «أقرّ بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي، آملًا لليبيا السلم والاستقرار».
ورغم القرار الصادر عن قمة برلين، في 12 يناير، بوقف إطلاق النار، استمرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات الوفاق الوطني، لكن الأمم المتحدة قالت مؤخرًا إنها تحاول عقد محادثات سلام في جنيف.
والجمعة الماضية، قال سلامة، في تصريحات بمدينة جنيف، إن ليبيا شهدت انتهاكًا خطيرًا للهدنة، داعيًا كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار مجددًا.
كما نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، بهجوم وقع يوم الخميس الماضي، قالت إنه أدى إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي الذي قال إن الهجوم تم بطائرة مسيرة.
وتتلقى حكومة طرابلس الدعم من تركيا ومرتزقة متحالفين معها جلبتهم من سوريا لإحكام قبضة الميليشيات على طرابلس التي بدأ الجيش الوطني هجومًا عليها العام الماضي، في أحدث جولة من المعارك في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي في 2011.
وقال الجيش الوطني الليبي، في وقت متأخر الجمعة الماضية، إنه أسقط ست طائرات مسيرة تركية على الأقل، وعرض صورًا لحطام.
اقرأ أيضًا: