قررت إدارة نادي مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، التحرك رسميًّا، ضد عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، بحرمان السماوي من المشاركة في البطولات القارية لمدة موسمين، بالإضافة لتغريمه 30 مليون يورو، بدعوى انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وأعلن السيتيزنز، في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، أنه قدم استئنافًا في محكمة التحكيم الرياضية «كاس» ضد قرار الاتحاد الأوروبي، قبل أن توثق المحكمة تسجيل طلب الاستئناف المقدم من النادي الإنجليزي.
وكشفت «كاس»، في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، عن أنه لا يمكن في الوقت الحالي، الإشارة إلى موعد حسم القرار النهائي بشأن هذه القضية، أو الحديث عن إمكانية تخفيض العقوبات أو إلغائها بحسب الموقف القانوني للنادي الإنجليزي.
ويشد فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا الرحال إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب سنتياجو برنابيو، لحساب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في مهمة محفوفة بالمخاطر من أجل مواصلة الزحف نحو اللقب المفقود في خزانة السماوي، بغض النظر عن أي أحداث تعلقت بالسيتيزنز في الساعات القليلة الماضية.
ويحتل السيتي المركز الثاني على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 57 نقطة، متخلفًا بفارق 22 نقطة، عن ليفربول صاحب الصدارة، ليفقد السماوي اللقب نظريًا لصالح الريدز، الذي بات على بُعد 4 مباريات فقط من التتويج رسميًّا.
وأكد الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي الإسباني فيران سوريانو، في وقت سابق، أن المزاعم الموجهة ضد النادي، والتي أدت إلى إيقافه عن المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة عامين من قبل الاتحاد الأوروبي، غير صحيحة ولها دوافع أخرى بخلاف تحقيق العدالة.
وحكم «يويفا» بأن سيتي ارتكب انتهاكات خطيرة للوائح اللعب النظيف المالي، وبأنه لم يتعاون مع التحقيق، لذلك تمت معاقبته بالإيقاف لمدة عامين وغرامة قيمتها 30 مليون يورو.
ونفى مانشستر سيتي، الذي تأول ملكيته إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار صاحبة حصة الأغلبية في مجموعة سيتي لكرة القدم، بحصة تبلغ نحو 77%، ارتكاب أي مخالفات، قبل أن يقرر استئناف القرار أمام «كاس».
اقرأ أيضًا: