خضع رجل الأعمال المصري (المالك السابق لقناة المحور)، حسن راتب التحقيق أمام النيابة العامة المصرية اليوم الثلاثاء؛ لسماع أقواله في التهم المنسوبة إليه بتمويل علمية النقيب والحفر عن الآثار داخل البلاد والمشاركة في تهريبها إلى الخارج.
وحضر حسن راتب وسط حراسة أمنية مشددة بصحبة محاميه وجرى إخفاؤه عن أعين المصورين والكاميرات، وعقب بدء التحقيق واجهته النيابة بالاتهامات المنسوبة إليه ولكنه أنكرها، ونفى علاقته بتمويل النائب علاء حسانين للتنقيب عن الآثار، وجار استكمال التحقيقات معه.
ووفقًا لشهود عيان فإن حسن راتب حضر إلى محكمة زينهم في تمام الثانية عشرة ظهر اليوم، لمباشرة التحقيق معه، وهو يرتدي جلبابًا أبيض ويمسك في يده سبحة، قبل الدخول إلى غرفة التحقيق بحسب «الأهرام»
وألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على حسن راتب، بعدما كشفت التحقيقات مع البرلماني السابق علاء حسانين أن راتب يشارك في تمويل عمليات التنقيب عن الآثار بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأكدت التحقيقات والتحريات، بأن شقيق علاء حسانين بعد القبض عليه وأثناء التحقيق معه في قضية التنقيب وتهريب الأثار اعترف بان حسن راتب قام بتمويل شقيقة علاء حسانين المعروف إعلاميًا بنائب «الجن والعفاريت» بـ 50 مليون جنيه للتنقيب عن الآثار في منطقة مصر القديمة وفقًا لصحيفة «المصري اليوم»
وتمكنت الأجهزة المصرية من ضبط 200 قطعة أثرية بحوزة علاء حسانين ثلاث منها مصنوعة من مادة البرونز أحدها كان منزوع الرأس وعثر معه على رأس تمثال صغير مصنوع من البرونز وتمثال اخر مصنوع من الخشب طوله نحو 10 سم، كما عثر على رأس تمثال مهرج وتمثال حجري جنسي يعود للعصر اليوناني.
كما عثرت الأجهزة الأمنية على 52 عملة مختلفة من حيث الشكل عبارة عن 6 عملات من البرونز و3 إبر يتم استخدامها في عمليات الجراحة في فترة العصر الإسلامي.
كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، قرر تجديد حبس النائب السابق علاء حسانين وثلاثة آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بقضية آثار.