فنَّد نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، الشائعات التي أُثيرت مؤخرًا حول تخلي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود عن ملكية «السيوف»، مشددًا على أنه لم يطرأ أي تغيرات على استحواذ السعودية على النادي العريق.
وزعمت وثائق منشورة على موقع تسجيل الشركات في المملكة المتحدة أن بن مساعد، لم يعد يتمتع بسيطرة كبيرة على النادي الإنجليزي، في 18 أكتوبر الماضي، على الرغم من تسجيل وثائق بالموقع ذاته، في 20 فبراير الماضي، توثق سيطرة الأمير على شيفيلد في التاريخ ذاته.
وأوضح شيفيلد يونايتد، في بيان رسمي عبر الموقع الرسمي، أنه تلقى عددًا من الاستفسارات المتعلقة بشأن حالة الارتباك التي سيطرت على الوسط الرياضي في الساعات الماضية، مشددًا على عدم حدوث أي تغيرات تتعلق بملكية النادي.
وأضاف البيان: «النادي يؤكد أنه لا تغيير في ملكية الأسهم سواء في شركة نادي شيفيلد يونايتد لكرة القدم، أو شركة بالدس ليشر المحدودة.. الملفات الموجودة على موقع الشركات تعكس بدقة تلك الملكية في السجل العام، ولا تكشف عن أي تغيير».
وأسدل النادي الإنجليزي الستار على حالة اللغط، مؤكدًا: «بناء على ذلك يظل الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود المالك الوحيد لشركة بالدس ليشر، وفرعها شركة نادي شيفيلد يونايتد لكرة القدم المحدودة».
وشدد بيان النادي الإنجليزي الذي تأسس قبل 131 عامًا، على أهمية «أن يتم تحديث سجل الشركات العام في الموقع الخاص بذلك، ليعكس ما أشار إليه النادي خلال الأيام القليلة المقبلة»، من أجل حسم هذا الجدل.
وكانت محكمة الاستئناف بالمملكة المتحدة، رفضت مطلع العام الجاري، الالتماس المقدم من كيفين مكابي ضد الأمير عبدالله بن مساعد، بشأن ملكية نادي شيفيلد يونايتد، وجاء الحكم بعد أكثر من عامين من الدعاوى القضائية التي تم تداولها بالمحاكم.
وربح بن مساعد، في سبتمبر 2019، معركة قضائية على ملكية فريق شيفيلد يونايتد الذي يعد من أقدم أندية الكرة الإنجليزية، حيث نازعه رجل الأعمال كيفن ماكابي، في ملكية النادي بنسبة 50% من الأسهم.
ويراجع الدوري الممتاز حاليًّا عرضًا جديدًا من السعودية للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد. وتخضع الصفقة المقترحة حاليًّا للتدقيق بغرض التأكد من أهلية الملاك الجدد قانونيًّا وماليًّا للانضمام إلى ملاك أندية الدوري الانجليزي الممتاز، في صفقة من المرتقب الإعلان عنها رسميًّا خلال الساعات القليلة القادمة.
اقرأ أيضًا: