«خلوها تقرنس» و«الصقار صديق البيئة» تجذبان زوّار معرض الصقور والصيد السعودي

تواجد كثيف لمشاركين من داخل المملكة وخارجها..
«خلوها تقرنس» و«الصقار صديق البيئة» تجذبان زوّار معرض الصقور والصيد السعودي

اجتذب ركن نادي الصقار بينبع، زوَّار معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية، الذي انطلقت فعالياته- أمس الجمعة-؛ بتواجد مميز وكثيف من الزوَّار والمشاركين من داخل المملكة وخارجها .

وتفاعل الزوَّار مع جميع العروض، التي تضمنها النادي لا سيما البرامج التفاعلية، التي حازت إعجابهم ونالت استحسانهم؛ كفعالتي «خلوها تقرنس»، و«الصقار صديق البيئة».

وأوضح رئيس نادي الصقار بينبع ماجد عطاالله الرفاعي، أن فعالية «خلوها تقرنس» تدعو إلى رعاية الطيور، وتهيئة بيئة عيشها ونموها، وعدم الإضرار والمساس بها؛ بوصفها إحدى كنوز البيئة الطبيعة التي تزخر بها المملكة العربية السعودية، لا سيما الصقر الذي يعد طائرًا له ارتباط وثيق المملكة بشكل خاص، والجزيرة العربية بشكل عام.

وأبدى الرفاعي ارتياحه للتفاعل والإقبال الكبير، الذي حظيت به فعالية «نادي الصقار بينبع»، ضمن معرض الصقور والصيد منذ اللحظات الأولى لإطلاق الحدث، خصوصًا ركن تدريب الصقار التفاعلي، الذي اجتذب الزوَّار وأقبلوا عليه بشكل لافت، مبينًا أن نادي الصقار بينبع يشارك للمرة الثانية في المعرض.

وأشار إلى التطوّر والزيادة في الفعاليات للمعرض هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مبينًا أن المعرض في نسخته الثانية احتضن فعاليات متميزة ومتنوعة؛ تلبي احتياجات هواة الصيد بالصقور وتُرضي تطلعاتهم، خصوصًا أن المعرض يحظى بمشاركة دولية واسعة هذا العام، الأمر الذي يتيح للمشاركين اكتساب التجارب، وتبادل الخبرات والتعريف بمنتجاتهم، وتسويقها على مستوى المملكة والعالم.

وأضاف الرفاعي: نشارك هذا العام بفعالية تضم (6) أقسام ثقافية وتراثية، تشمل قسم البيئة الذي يأتي تحت شعار «الصقار صديق البيئة»، وقسم الطيور الحية، وقسم الطيور المحنطة، وقسم أدوات الصيد بالصقور والمحافظة عليها، وقسمًا تعريفيًا عن النادي والمبادرات الاجتماعية، التي قدمها وفي مقدمتها مبادرة «خلوها تقرنس»، وهي الدعوة للمحافظة على الطيور؛ كونها جزءًا من عناصر البيئة وأصدقائها.

وأكَّد رئيس نادي الصقار بينبع، أن مشاركتهم في المعرض تأتي حرصًا على تطوير هواية الصيد بالصقور، والعناية بالطيور جميعًا، مشيرًا إلى أن المعرض بشكل عام يُعد فعالية متميزة تتيح لهم فرصة اللقاء بالزوار، والتفاعل معهم وتبادل الخبرات مع العلماء والخبراء المشاركين، ما يُسهم في التوعية الشاملة بأهمية هذه الهواية، وينسجم مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث وتطويره؛ كونه يجسد هوية المملكة العربية السعودية، ويعكس حضارتها الضاربة في جذور التاريخ.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa