أرجعت زعيمة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنر، معاقبة تركيا على ممارستها حقوقها السلطوية، إلى انعدام الرؤية لدى الرئيس رجب طيب أردوغان ومستشاريه.
وقالت أكشنر، في كلمة لها أمام كتلتها النيابية: بفضل أردوغان ومستشاريه الجاهلين أصبحت تركيا تُعاقب حتى عند ممارستها حقوقها السلطوية، هذا شيء لا يمكن أن يستمر، تركيا لا يمكن أن تتحمل أكثر، هؤلاء مسؤولون عديمو الرؤية، إن رفع الشعارات والتهديد ليس حلاً في مواجهة العقوبات. إدارة الدول تحتاج إلى جدية، واتخاذ مواقف وفقاً للشروط الموجودة.
وانتقدت أكشنر تعيين المقربين من مسؤولين في الحكومة التركية، سفراء خارج البلاد، قائلة: قلنا من قبل إن الشؤون الدبلوماسية يجب أن تدار بشكل منظم، وليس بتعيين الأصدقاء والأقارب سفراء في دول الخارج، اتركوا هذا العمل لأهله ومن يليق به، رتبة السفير يجب أن لا تعطى كجائزة لشخص ما، هي مهمة تحتاج لتجربة وعلم وعرفان.
وأشارت إلى أنهم لم يصغوا، واستمروا بالعمل وفقاً لأهوائهم، واليوم ما تطبقه أمريكا على تركيا من عقوبات بسبب رؤيتهم الضعيفة.