انطلقت رؤية المملكة 2030 لتكون طرحًا استثنائيًّا في تاريخ المنطقة، عبر برامج فاعلة وركائز استراتيجية؛ حيث وضع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أولى لبناتها لوطن طموح وشعب وفي.
إنجاز نابض
وتأسست الرؤية النابضة بالانجاز منذ انطلاقتها اتساقًا مع ما أرساه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمقولته الشهيرة، إن «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك»، لذلك تهدف الرؤية الواعدة إلى الاستفادة من مكامن قوة الأمة وشعبها لتصبح اقتصادًا رائدًا ومثالًا للتنمية المستدامة بعد تعزيز مكانتها الاستراتيجية واقتصادها القوي وقيادهنا للعالم العربي والإسلامي لتشارك القيادة السعودية بفاعلية في جميع جوانب التحول الوطني وتسهل الوسائل اللازمة لتحقيق الطموحات.
إصلاحات غير مسبوقة
في السنوات الخمس الماضية، شهدت المملكة إجراء إصلاحات غير مسبوقة على نموذج تشغيل القطاع العام والاقتصاد والمجتمع ككل. الأمر الذي أرسى أسس النجاح للمستقبل، ورغم التحديات إلا أن المملكة اكتسبت خبرات وافرة عززت ثقتها في تحقيق الأهداف مستقبلُا، وتم تحسين فعالية الحكومة واستجابتها ، وفتح فرصًا للنمو والاستثمار، فضلًا عن انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم، وتدشين منصات للنمو المستقبلي، وتحسين نوعية حياة المواطنين.
15 عامًا من الطموح
وأكسب عامل الزمن الرؤية الطموحة أهمية قصوى، فمنذ انطلاقها عام 2016، تضمنت رؤية اقتصادية للخمسة عشر عامًا المقبلة؛ حيث إنشاء أضخم صندوق استثمارات في العالم، وزيادة تأثير القطاع الخاص؛ بحيث يبلغ ثلثي الاقتصاد بحلول عام 2030، وجاءت خطوتها الأولى على هذا الطريق من خلال طرح أسهم عملاق النفط السعودي أرامكو، بالإضافة إلى الاهتمام بالتوطين كأحد الأوليات الرئيسية للمملكة عبر «سعودة الوظائف» في إطار خطط عملية ناجعة للقضاء على البطالة وزيادة معدلات التوظيف.