أصدرت الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الجمعة، نتائج مسح تنمية الشباب السعودي لعام 2019م، مشيرة إلى أن 44.71% من الشباب يدّخرون جزءًا من دخلهم الشهريّ، وأن (98،43%) يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعيّ.
وبينت نتائج المسح وفقًا للموقع الإلكتروني لهيئة الإحصاء، أن نسبة السكان السعوديين للفئة العمرية (15-34) سنة بلغت (36،70%) من إجمال عدد السكان، بلغ نسبة الذكور منهم (51،03%)، بينما بلغت نسبة الإناث (48،97%).
وكشفت نتائج المسح، أن نسبة الشباب الذين واجهوا صعوبات خلال التعليم بلغ (31،75%) نسبة الذكور منهم (31،86%)، ونسبة الإناث (31.64)، وأن نسبة الشباب المشتغلين الراضين عن عملهم الحالي بشكل تامّ بلغت (23،54%)، نسبة الذكور منهم (23،90%)، ونسبة الإناث (21،85%)، كذلك بلغت نسبة الشباب المشتغلين الذين واجهوا صعوبات في العمل السابق/الحالي (45،88%)، نسبة الذكور منهم (45،33%)، بينما نسبة الإناث (48،53%).
وبينت نتائج المسح أن نسبة الشبابّ أصحاب العمل الذين استفادوا من برامج الدعم التي تقدمها المؤسّسات المالية بلغت (55.13%)، وبلغ نسبة الشباب الذين لديهم دخل شهريّ، وأفادوا بكفاية دخلهم الشهريّ للوفاء بالالتزامات المالية (68،91%) نسبة الذكور منهم (69،59%)، ونسبة الإناث (70،48%)، في حين بلغت نسبة الشباب الذين يدخرون جزءًا من دخلهم الشهري (44،71%)، بلغت نسبة الذكور منهم (43،62%)، ونسبة الإناث (50،19%).
وأوضحت نتائج المسح أن نسبة الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بلغت (98،43%)، وبلغت نسبة الذكور منهم (98،63%)، ونسبة الإناث (98،22%)، في حين بلغت نسبة الشباب الذين أثَّرت شبكات التواصل الاجتماعيّ على علاقتهم الاجتماعية (35،83%)، بلغت نسبة الذكور منهم (36،81%)، ونسبة الإناث (34،80%)، كما بلغت نسبة الشباب الذين لديهم معرفة تامة بأساسيات الإسعافات الأولية (19،21%)، نسبة الذكور منهم (23،17%)، ونسبة الإناث (15.09%).
يذكر أن نسبة السكان السعوديين للفئة العمرية من ( 0 - 34 ) سنة من إجمال السكان تبلغ (67.02%).
ويهدف مسح «تنمية الشباب السعوديّ»، والذي تم تنفيذه خلال الربع الثاني من عام 2019م إلى توفير عديد من المؤشرات المهمة حول واقع الشباب في مختلف النواحي: الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإبراز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب، وإتاحة الفرصة للتعرف على احتياجاتهم، واستخراج عديد من المؤشرات والمقاييس، وبعض البيانات التفصيلية الأخرى حول التعليم والحالة العملية والاقتصادية، وكذلك قياس المشاركة المجتمعية وقياس مستوى معرفة الشباب بأساسيات الإسعافات الأولية والسلامة المنزلية والمرورية.