وقّعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون مع المجموعة الوطنية للاستزراع المائي، وشركة مزارع الشرق للاستزراع المائي؛ بهدف استغلال مياه البحر الأحمر في الإنتاج الزراعي، والاستفادة من تجارب تقنيات الزراعة الجديدة.
وتم توقيع الاتفاقية، بحسب بيان للوزارة، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة، عبد الرحمن الفضلي، ووقعها كل من الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، علي الشيخي، والعضو المنتدب للمجموعة الوطنية للاستزراع المائي، أحمد البلاع، ورئيس مجلس إدارة شركة مزارع الشرق للاستزراع المائي، ناصر المنصور.
وبينت الوزارة، أن الاتفاقية تستهدف دعم صناعة الإنتاج الغذائي الزراعي، وذلك ضمن الخطة التنموية للوزارة، والهادفة إلى إجراء الأبحاث والبرامج التطبيقية لتطوير تقنيات الزراعة في مختلف المجالات والتخصصات.
وأوضحت الوزارة، أنه نظراً لوجود الكثير من التحديات التي تواجه قطاع الزراعة، ومن أهمها المياه التي يُمكن أن تُعيق تطور هذا القطاع الحيوي، كان لا بد من مواجهة تلك التحديات بحلول مُبتكرة وغير تقليدية، تضمن الاستدامة الإنتاجية والبيئية في آنٍ واحد.
وأشارت، إلى أنه من أبرز تلك الحلول استخدام مياه البحر بتقنية الأكوابونيك والهيدروبونيك والتي أثبتت التجارب المبدئية نجاحها في المملكة.
ويمثل البرنامج استراتيجية وطنية شاملة لتطوير قطاع الثروة السمكية وتعزيز دوره الاقتصادي والتنموي، والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة في مجال الثروة السمكية ورفع إنتاجها بشكل مستدام.