تطبيق «توكلنا»، هو التطبيق الرسمي المعتمد من وزارة الصحة بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، وقد تم تدشين هذا التطبيق في عام 2020 في إطار الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل السيطرة على فيروس كورونا.
وكان التطبيق في البداية مخصص للحصول على التصاريح الإلكترونية خلال فترة منع التجول التي فرضتها المملكة من أجل المساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وبعد أن تم رفع حالة منع التجول بشكل تام.
وإذا لم تكن مسجلًا في نظام أبشر، فإن تسجيلك في تطبيق توكلنا يتطلب تزكيتك من خلال أحد المسجلين في أبشر عبر خدمة تعريف رقم الجوال لتطبيق توكلنا المدرجة ضمن خدمات المنصة، حيث يمكن الوصول إليها عبر الطريقة التالية: الدخول إلى الحساب المسجل في أبشر ثم اختيار الأفراد، بعد ذلك الدخول على خدماتي ثم الضغط على خدمات واختيار الخدمات العامة.
يلي ذلك اختيار خدمة تعريف رقم الجوال لتطبيق توكلنا، بعدها تعبئة الحقول الثلاثة الرئيسية (رقم الهوية أو الإقامة، تاريخ الميلاد، رقم الجوال)، وبعد ذلك سيصل المعرّف رمز تحقق على جواله لكي يستطيع المعِّرف إكمال عملية التعريف، وبعد اكتمال التعريف ستصلك رسالة على هاتفك بإمكانية تسجيلك في تطبيق توكلنا.
يُشار إلى أن الجهات المعنية بالسعودية ستبدأ، في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الخميس، تطبيق تسع قرارات أصدرتها وزارة الداخلية؛ لمكافحة تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا، وذلك بعد تحذيرات وزارة الصحة من رصدها لارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، صرح- وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)- بأنه تقرر تطبيق تسع قرارات للحد من انتشار الفيروس، وهى كالتالي:
أولًا: إيقاف كل المناسبات والحفلات ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لهذه الأغراض، وأن يكون ذلك لمدة 30 يومًا قابلة للتمديد.
ثانيًا: مع عدم الإخلال بما ورد في البند (أولا) لا يزيد الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عن (20) شخصا وذلك لمدة (10) أيام قابلة للتمديد.
ثالثًا: إيقاف كل الأنشطة والفعاليات الترفيهية وذلك لمدة (10) أيام قابلة للتمديد.
رابعًا: إغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق ونحوها، والصالات والمراكز الرياضية، وذلك لمدة (10) أيام قابلة للتمديد.
خامسًا: تعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها والاقتصار على تقديم الطلبات الخارجية وذلك لمدة (10) أيام قابلة للتمديد، مع عدم السماح لأي تجمهر ينتج عن تلك الطلبات الخارجية، وأن تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بإغلاق المنشأة المخالفة لذلك لمدة (24) ساعة، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الأولى يكون الإغلاق لمدة (48) ساعة، ولمدة (أسبوع في حال تكرارها للمرة الثانية، ولمدة (أسبوعين) للمرة الثالثة، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الرابعة وأكثر، يكون إغلاق المنشأة لمدة (شهر)، مع عدم الإخلال بتطبيق أي عقوبة أخرى مقررة في شأن تلك المخالفات.
سادسًا: تكثيف الجهود الرقابية في تطبيق البروتوكولات والاحترازات من كافة الجهات وخاصة وزارات (الداخلية، والتجارة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والسياحة، والشؤون البلدية والقروية والإسكان) والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العامة للترفيه، واتخاذ ما يلزم لضبط المخالفات في الأماكن التي تقع تحت إشرافها وإيقاع العقوبات على المخالفين.
سابعًا: قيام وزارة الشؤون البلدية والقروية الإسكان بتكليف فرق ميدانية رقابية، للتأكد من الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة في المقابر.
ثامنًا: توزيع الصلوات على الجنائز في المقابر على جميع أوقات اليوم لتقليل أعداد المشيعين في الوقت الواحد ، بالإضافة إلى تجهيز أماكن للصلاة على الجنائز لتطبيق التباعد الاجتماعي أثناء الصلاة، وأن يتم تفريق أماكن الدفن في الوقت الواحد بمسافة ( 100) متر - قدر المستطاع - في المقبرة بما يضمن تحقيق التباعد بين المشيعين.
تاسعًا: قيام وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والجهات الرقابية الأخرى بتشديد الرقابة على المطاعم والمقاهي للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية ، والتأكيد على المطاعم والمقاهي بتفعيل استخدام كاميرات المراقبة ، ووضع لوحات تنبيهيه توضح بأن المكان مراقب بالكاميرات للتأكد من مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه سيتم العمل بذلك اعتباراً من الساعة العاشرة مساء هذا اليوم الخميس 22 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 4 فبراير 2021م.
وكان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، قال يوم الأحد الماضي: «إن الموجة الثانية من جائحة كورونا، أكبر من الأولى، ولسنا بمنأى عنها»، مؤكدًا أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، وأوضح وزير الصحة أن أسباب ارتفاع الإصابات يعود إلى التجمعات والتراخي في التدابير، مشيرًا إلى أن القيادة جعلت صحة المواطن وسلامته أولًا وقبل كل شيء.
اقرأ أيضًا: