رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بعد أحد عشر يومًا من تعرض القطاع لاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير كبير للمنشآت والمدارس والمساكن والبنية التحتية في القطاع.
وأكد الحجرف أن ما شهده قطاع غزة من تصعيد واعتداءات يتطلب موقفًا دوليًّا لإحياء جهود السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية والمبادرة العربية وحل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا دعم مجلس التعاون الثابت والراسخ لحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة.
وأشاد الحجرف بالتحرك العربي والإسلامي للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مقدرًا جهود كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والجمهورية التونسية، وجهود الأمين العام للأمم المتحدة.