بشائر العيد

بشائر العيد تترا غنية الصور

وطابع البشر يكسو أوجه البشر

وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً

في عين وامقة أو قلب منتظر

ياليلة العيد كم في العيد من عبر

لمن أراد رشاد العقل والبشر

الشاعر يحيى حسن توفيق (ليلة العيد)

نعم أطل علينا عيد الأضحى و أيامه المباركة وزوار الرحمن في البقاع الطاهرة وبتلاشي الجائحة تدريجيًّا ورفع قيودها وبنهاية العام الدراسي وفصوله الثلاث وتخرج بناتنا وأبناءنا من المراحل المختلفة والاحتفال بهم والدعاء لهم بالتوفيق وبالأضاحي وتوزيعها بعطاء واحتساب وأيضًا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 20 مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار العالمية والتي كان منها تخصيص ملياري ريال لصرف معاش إضافي لمستحقي الضمان الاجتماعي إحساسًا بالمواطن وتقديرًا للظروف العالمية وانعكاستها عليه.

لما قدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَكان لَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ ﷺ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ . ”

قال تعالى:{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}.

كل عام وأنتم إلى الله أقرب وأعاده عليكم بالخير واليمن و البركات وأدام الخير والأمان على وطننا.